في أول أيام عمل لوزراء الخدمات الجدد في حكومة الدكتور هشام قنديل, أكدوا في تصريحات صحفية أن المرحلة الحالية تواجه تحديات تتطلب العمل الجاد والتعاون بين جميع الاتجاهات وصولا الي نهضة مصر, ومن جانبه أكد المستشار أحمد محمد أحمد سليمان اعتزامه استكمال مسيرة سلفه المستشار أحمد مكي وزير العدل السابق في تحديث وتطوير أداء المنظومة التشريعية وآليات نظم ادارة العدالة داخل جميع المحاكم بما يضمن تيسير الاجراءات القضائية علي المتقاضيين. وفيما يتعلق بأزمة النائب العام رفض وزير العدل الجديد الإدلاء برأيه في الأزمة وتداعياتها, إن كان قد أكد ان القضاء هو صاحب الكلمة العليا والأخيرة فيها. من جانبه بدا وزير الاثار الدكتور أحمد عيسي ان أولوياته في الفترة المقبلة تتمثل في تدبير موارد مالية جديدة للوزارة والاستغلال الأمثل لكل امكانياتها لحل الأزمة المالية واستعادة الأمن في المناطق الأثرية والقضاء علي التعديات التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة. وأكد الوزير الجديد أنه من المؤيدين للمعارض الخارجية ولكن بشروط وضوابط. فيما قال الدكتور أحمد الجيزاوي وزير الزراعة للصحفيين إنه في الأصل عالم مصري يعشق تراب هذا الوطن ولديه خطة شاملة لتطوير الوزارة وهيكلة هيئاتها وقطاعاتها من الألف الي الياء, وسيسعي الي تشديد عقوبات التعدي علي الأراضي الزراعية, وتحسين دخول المزارعين, ومن المقرر إشهار مجلس لشئون المزارعين لبحث هموم الفلاحين والاستجابة لها فورا. علاء عبد العزيز وزير الثقافة بدا نشاطه بجولة تفقد خلالها قصر ثقافة السينما ومنفذ بيع كتب اصدارات هيئة الثقافة الجماهيرية والتقي رؤساء ادارة الهيئة للتعرف علي المشكلات التي تواجهها وقال إنه سيتم تغيير أسم مكتبة الأسرة ليصبح اسمها مكتبة الثورة المصرية, وأكد انه سيناقش مشروع انشاء مقر لهيئة قصور الثقافة بأرض السامر بتعاون مع وزارة الاستثمار.