بالعند فى أصحاب الفتاوى إياها المتشددين المتطرفين الشاذين عن صحيح الإسلام السمح ..بالعند فيهم أجمعين وفى فتاواهم الضالة المضلة الهدامة المحرضة على الفتنة والوقيعة ..بالعند فى رواياتهم وأحاديثهم التى سدت على الرسول دسا من إسرائيليات أرادت النيل من الإسلام الذى أرسى أعظم ليبرالية فى التاريخ عندما منح الإنسان حق الكفرأو الإيمان " من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " فإذا كان الأمر كذلك فمنطق الأمور يقضي بأن الإسلام يحترم حرية الإنسان فى اختيار أى معتقد غير الإسلام . كل سنة وكل جار مسيحى اقتسم معك اللقمة وكنت أول من ذاق كعك عيده بخير ..كل مسيحى تزاملت معه فى الفصل براعم لا تعرف الفرق بين مسلم ومسيحى، بخير .. كل مسيحى بخير بالعند فى كل من حرفوا الدين ودسوا له ما ليس فيه ..نبينا الكريم أوصانا بأهل الكتاب مسيحيين ويهود واعتبر أن من أذى أحدهم كمن آذاه هو شخصيا انظروا إلى خلق ابن الخطاب عندما فتح بيت المقدس وخلق ابن العاص عندما فتح مصر ..ابن العاص الذي لم يهدم المعابد أو تماثيل الفراعين باعتبارها رمز للوثنية فمن أين جاء لنا شيوخ الظلام بوثنية الحضارة الفرعونية هؤلاء هم الذين يؤيدون تأجير آثارنا المصرية ..إنكم تتحدثون عن مصر المذكورة فى القران مصر التى كرمها الله فمن أنتم حتى تقوموا بإهانتها .. مصر الوسطية وسطية جغرافيتها .كل سنة وكل المصريين بخير بالعند فيمن حرموا أكل الفسيخ والرنجة وهذا دليل على جهلهم بتاريخهم فعيد شم النسيم عيد لكل المصريين ، فهو عيد مصرى قديم احتفل به قدماء المصريين منذ عام 2700 قبل الميلاد حيث تتجدد الحياة وكما قال لى الباحث الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان كان يطلق عليه (شمو) أى بعث الحياة ثم تحرفت إلى شم وأضيف إليه النسيم وكانت السنة عندهم تبدأ بعد اكتمال القمر الذى يقع عند الانقلاب الربيعى فى 11 برمودة (باراحاموت بالهيروغليفية) وكانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو بدء خلق العالم ولقد سجل على جدران المعابد أن المعبود رع يقوم فى ذلك اليوم بالمرور فى سماء مصر داخل سفينته المقدسة ويرسو فوق قمة الهرم الأكبر وعند الغروب يبدأ رحلته عائداً للأرض صابغاً الأفق باللون الأحمر رمزاً لدماء الحياة الذى يبثها من أنفاسه إلى الأرض معلناً موت المعبود ست إله الشر. أما علاقة شم النسيم باليهودية والمسيحية مجرد صدفة حيث أن بنى إسرائيل حين خرجوا من مصر كان ذلك اليوم يوافق موعد احتفال المصريين ببدء الخلق وأول الربيع (عيد شمو) وأطلق عليه اليهود يوم الخروج أو الفصح وهى كلمة عبرية معناها (اجتياز) واشتقت منها كلمة (بصخة) إشارة إلى نجاتهم وهكذا اتفق عيد الفصح العبرى مع عيد شمو المصرى ثم انتقل الفصح بعد ذلك إلى المسيحية لموافقته مع موعد عيد القيامة ولما انتشرت المسيحية فى مصر أصبح عيد القيامة يلازم عيد المصريين القدماء حيث يأتى شم النسيم يوم الاثنين الذى يلى عيد القيامة وهو العيد الأكبر عند المسيحيين ويكون الاحتفال بهذا العيد يوم الأحد بعد فصح اليهود لا معهم ولا قبلهم . [email protected] لمزيد من مقالات سهير عبد الحميد