نفت الحكومة الليبية بشدة أمس ما تردد عن إستقالة عدد من وزرائها. وقالت إنه لا صحة مطلقا لما روجه عدد من المواقع والقنوات الفضائية'. وأكدت الحكومة في بيان لها أنها تعمل بكامل طاقتها وأنها تسابق الزمن لتنفيذ أولويات برنامجها الذي تعهدت به للشعب الليبي, وكان عدد من المواقع الإخبارية الليبية قد ردد أنباء تفيد بأن عددا من الوزراء الليبيين قد قدموا إستقالاتهم ومنهم عاشور شوايل وزير الداخلية ومحمد عبدالعزيز وزير الخارجية وصلاح الميرغني وزير العدل ومصطفي بوفناس وزير الإقتصاد واليوم وزير الدفاع الليبي محمد البرغثي. جاء ذلك في حين تواصل حصار المليشيات الليبية المسلحة لمباني عدد من الوزارات في العاصمة طرابلس ولمقر رئاسة الوزراء الليبية من المطالبين بتولي عوض البرعصي, نائب رئيس الوزراء الحالي, رئاسة الوزراء وحقيبة الخارجية لمحمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء الليبي, والدفاع لوسام بن احميد رئيس اتحاد ثوار ليبيا. ومن ناحية أخري, أكد مايكل مان المتحدث الرسمي باسم المفوضة السامية للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون, أن الاتحاد الاوروبي لن يتخلي عن ليبيا في المرحلة الانتقالية, وعلي صعيد أخر ذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أمس أن العمليات الخاصة الامريكية فشلت في التصدي للهجمات المسلحة ضد السفارة الامريكية في مدينة بنغازي في سبتمبر الماضي. واوضحت الصحيفة- في تقرير أوردته علي موقعها الالكتروني أنه بينما تعرضت السفارة الامريكية المحاطة بحماية هشة للهجوم, سعي نائب رئيس السفارة في طرابلس جريجوري هيكس لدفع وزارة الدفاع الامريكية( البنتاجون) لنشر مقاتلات تحلق فوق بنغازي في استعراض للقوة لتجنب وقوع هجوم ثاني علي مقر وكالة المخابرات المركزية القريبة من السفارة.