أعلن مسئولون أمريكيون أن الشقيقين المشتبه بهما في تفجيري ماراثون بوسطن خططا في الأصل لتنفيذ الهجوم يوم4 من يوليو المقبل, وهو يوم عيد الاستقلال الأمريكي. وقالوا إن الشقيقين تسارناييف قررا شن الهجوم مبكرا لانهما اكملا صنع القنابل التي استخدمت في التفجيرين. في الوقت نفسه, أعلنت الشرطة الأمريكية أنها أضافت علي قائمتها لأكثر25 إرهابيا مطلوبا, اسم الأمريكية جوان تشيسيمارد المتهمة بانها قتلت شرطيا قبل40 عاما ويشتبه في انها لجأت الي كوبا. وكانت جوان تشيسيمارد المعروفة باسم اساتا شاكور, تنتمي إلي جيش تحرير السود, احدي منظمات اليسار المتطرف الأمريكي التي انخرطت في سبعينيات القرن الماضي, في كفاح مسلح دفاعا عن حقوق السود. وتتهم الشرطة الأمريكية السيدة بقتل شرطي في نيوجيرسي خلال إطلاق نار في مايو1973 بالاشتراك مع شخصين اخرين. وبعد فرارها, تم اعتقال جوان تشيسيمارد واتهامها في العام1977 بالقتل. وبعد الحكم عليها بالسجن المؤبد, نجحت في الفرار مجددا من السجن بعد عامين. وأشارت الشرطة الفدرالية الأمريكية إلي أن جوان تشيسيمارد هي ثاني مواطن امريكي يدرج اسمه علي هذه القائمة لأكثر42 شخصا مطلوبا من ال'اف بي اي', كما حددت مكافأة قدرها مليون دولار لاي شخص يقدم معلومات تؤدي الي اعتقالها, فضلا عن مكافآة رصدتها ولاية نيوجيرسي تبلغ مليون دولار. علي صعيد متصل, أعلن مسئول أمريكي ان أعداد الأشخاص المسجلين في قاعدة البيانات الأمريكية المركزية السرية, وتستخدم لملاحقة إرهابيين مشتبه بهم, قد قفزت الي875 ألفا مقابل540 ألفا منذ خمس سنوات. وكان من بين هؤلاء الأشخاص' تيمورلنك تسارناييف' المشتبه به في هجوم بوسطن الذي أضيف اسمه عام2011. ويحتفظ المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بقاعدة البيانات السرية للغاية, ولا تخضع الاسماء الواردة فيها' للمراقبة' بل كمخزن للمعلومات حول أشخاص تشتبه السلطات الأمريكية بأنهم إرهابيون محتملون معروفون او مشتبه بهم من كافة انحاء العالم. ويقر المسئولون الامريكيون أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية( سي.اي.ايه) أدخلت اسم تسارناييف في هذه القوائم في خريف عام2011, بعد ان تلقت الوكالة طلبا من السلطات الروسية بإجراء تحقيقات بشأنه للاشتباه في قيامه بأنشطة متشددة. كما أدخلت الوكالة اسم والدته زبيدة تسارناييف في القائمة, وقتل تيمورلنك تسارناييف في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الأمريكية التي كانت تلاحقه بعد أيام من هجوم بوسطن وأعتقلت شقيقه جوهر تسارناييف الذي نفذ معه الهجوم.