أكد الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني أن التدخل الخارجي في الأوضاع اليمنية يمثل عامل ضبط لإيقاع الحراك السياسي في اليمن, خاصة في ظل التطورات التي شهدتها اليمن والمنطقة عموما, ومنع من دخول البلاد في حروب وأزمات لا تحمد عقباها. وأوضح- في ندوة بصنعاء حول مدي حضور المجتمع الدولي في مؤتمر الحوار الوطني- أن أطراف الصراع السياسي تتحمل المسئولية عن تزايد الوجود الأجنبي, وهي من فتح الباب أمام التواجد الأجنبي في اليمن لأنها لم تستطع أن تعالج مشاكلها بعد انتخابات.2006 وعلي الصعيد الأمني, نجا العميد ناصر النوبة مؤسس ما يعرف باسم الحراك الجنوبي من محاولة اغتيال خلال وجوده في مدينة عدن جنوب اليمن. وكشف النوبة- في تصريح له- النقاب عن أنه ومجموعة من زملائه كانوا يهمون بدخول أحد المطاعم الواقعة علي طريق عدن صنعاء لتناول الطعام, وتفاجأوا بمسلحين يستقلون سيارة يطلقون النار من أسلحة رشاشة صوبهم, ولاذوا بالفرار دون وقوع إصابات. واعتبر مصدر مسئول في الحكومة هذه المحاولة الإجرامية الفاشلة, انعكاسا لحالة الافلاس والنزعة الحاقدة لمن يقف ورائها, والسعي للانتقام من رئيس الوزراء عبر محاوله اغتيال حفيده, كما انها ليست ببعيدة عن حملات الاساءة والتشهير علي مواقفه المعروفة والمنحازة لليمن وحقه في التغيير والتقدم.