كشف مصدر مسئول بالنادي الأهلي عن سر جديد لا يعرفه أحد يشير إلي أن تعيين مجلس إدارة جديد للنادي لمدة عام واحد من شأنه أن يمنح الفرصة لكل أعضاء مجلس الإدارة الحالي بالنادي لدخول الانتخابات مرة أخري وقد انتهت مدة الحظر المفروضة علي كل الأعضاء الذين أمضوا ثماني سنوات متتالية داخل مجلس إدارة النادي. والمؤكد أن حسن حمدي الرئيس الحالي قد اكتفي رسميا بما قدمه للنادي.. ولكن الخطيب( نائبه) لم يكتف وكذلك خالد مرتجي الذي يسعي لأن يكون نائبا لرئيس مجلس الإدارة. الحيثيات التي يراها البعض قانونية وتهدف إلي الطعن في تاريخ الانتخابات المقبلة والتي تحدد موعدها يوم14 سبتمبر المقبل تستلزم قيام الجهة الإدارية بتعيين مجلس إدارة مدته عام علي أساس أن الموعد القانوني الذي يجب فيه ألا تجري الانتخابات بعده هو31 يوليو المقبل. وواضح أن هؤلاء الذين يرددون هذا الكلام من القانونيين هم بالتأكيد من غير الموالين لمجلس إدارة النادي الحالي.. وفي المقابل هناك من يري شرعية إجراء الانتخابات يوم14 سبتمبر.. خاصة أن الجهة الإدارية لم تعتمد بعد الموعد النهائي لإجراء الانتخابات. وبعيدا عن هذا وذاك.. فإن بعض الأعضاء القدامي وفي مقدمتهم محمد الغزاوي ومحمد عبدالوهاب قد أعلنوا خوضهما للانتخابات وقد عادا للظهور تؤازرهما شعبيتهما الكبيرة.. وكذلك أعلن طاهر أبو زيد نجم الكرة المعتزل خوضه علي منصب الرئيس وإعلان قائمته الحديدية مع فتح باب الترشيح... ومازالت الضغوط تزداد علي المهندس إبراهيم المعلم أمين الصندوق السابق للترشح لمنصب الرئيس, وكذلك بالنسبة لعضو المجلس صفوان ثابت رئيسا ومعه محمود باجنيد نائبا.. وإن بدأ رمز المعارضة المهندس محمود طاهر يقف بعيدا يفكر.. ويأمل وينتظر.