الواقعة ربما تكون جديدة في الوسط الرياضي المصري خاصة أنها صدرت من واحد من اكبر مدربي مصر للطائرة وهو ابراهيم فخر الدين, الذي خرج عن النص والاعراف ليرسل انذارا علي يد محضر إلي اتحاد اللعبة برئاسة علي السرجاني دون علم ناديه مطالبا باعادة مباراته مع الجيش في الدوري وخسرها بثلاثة اشواط مقابل شوطين, بحجة ان هناك حسب كلامه مؤامرة علي ناديه لصالح الجيش. لم يكتف المدير الفني للاهلي بهذه الاتهامات بل كانت هناك تجاوزات اخري تمثلت في رفضه العقوبة التي فرضها الاتحاد علي مساعده لتجاوزه في احدي مباريات الدوري.. وقد حرص الاتحاد علي التزام الهدوء في تعامله مع هذه الازمة الفريدة من نوعها حتي تمر مباريات الدوري في هدوء والتي من المفارقة ان فخر الدين قاد فريقه للحصول علي اللقب. احتفظ مجلس ادارة الاتحاد بهدوئه وحرص علي التزام الطرق القانونية المتعارف عليها, وخاطب ادارة الاهلي للتعرف علي رأيها في تجاوز مدربها.. ولكن لم يكن هناك من مجيب.. ثم كانت المفاجأة انها لم ترسل محاميا معه لحضور التحقيق واكتفت بعد ذلك بطلب نتيجة التحقيق رغم انه ليس من حقها حيث من المفترض حضور أي من مسئوليها لمتابعة الموقف. ويري رئيس الاتحاد علي السرجاني ان موقف ادارة الاهلي غريب ويثير التساؤلات خاصة في ظل تجاوز المدرب لدوره, مما استدعي توقيع عقوبة الايقاف عليه لمدة12 مباراة. واضاف السرجاني انه لا يعلم كيف يسقط مدرب في خبرة فخر الدين في هذا الخطأ الخطير, وان الاتحاد اكتفي بان تكون العقوبة محلية فقط حتي لا تتأثر مسيرته التدريبية في حالة لو اراد العمل في أي مكان خارج مصر, وقال رئيس الاتحاد ان هذا الموقف يعتبر اول مفارقة غريبة تصادفه في الملاعب حتي الان خاصة ان الجميع علي دراية كاملة باللوائح والقوانين وايضا الطرق التي يجب اتباعها للاحتجاج علي أي قرارات.