لرفضهم غلق شركة بترول جنوب الوادى

اشتباكات بالأسلحة بين محتجين وقوات الامن تسفر عن اصابة ضابطى شرطة

اندلعت منذ قليل اشتباكات بالأسلحة الآلية بين قوات الشرطة بمحافظة قنا ومحاصري شركة بترول جنوب الوادي بناحية عزبة حامد بعد القاء قوات الشرطة القبض علي20 شخصا بينهم 8 حررت لهم محاضر وصادر ضدهم ضبط وإحضار و12 آخرين من قاطعي طريق مصر-اسوان
وأصيب خلال عملية الضابط العميد محمد عثمان رئيس ادارة البحث الجنائي بعد اصابته بحجر بالرأس كما اصيب ملازم أول احمد بدوي معاون مباحث دشنا بجرح قطعي بأحد الشرايين بالة حادة بعد قيام شقيق احد المطلوبين بالاشتباك معة حال ضبطه لشقيقه واضطرت قوات الشرطة لإلقاء عشرات قنابل الغاز بعد خروج أهالي المقبوض عليهم للاشتباك مع الشرطة
وكان اللواء صلاح مزيد مدير امن قنا والعميد محمد عثمان رئيس إدارة البحث قد اصطحبا القوات بعد اندلاع الاشتباكات مع الشرطة فيما سيطرت حالة من الفزع علي المترددين علي مستشفي قنا العام بعد سماع دوي طلقات نارية كثيفة اطلقتها الشرطة في الهواء من الجهة المقابلة للمستشفي بناحية عزبة حامد
وترجع الاحداث الي رفض عدد من اهالي منطقة عزبة حامد باغلاق باب شركة جنوب الوادي للبترول بتاريخ 2فبراير الماضي ومنعهم موظفي الشركة من الدخول للمطالبة بالتعيين ومنعهم مرور خط الغاز الطبيعي من شرق المدينة الي داخلها ورفضوا جميع المفاوضات لفتح باب الشركة من شهر فبراير الماضي
مما اضطر الشرطة لعمل محاضر صدر عنها قرار ضبط واحضار لعدد 18 شخصا ممن اغلقوا الشركة وكانت اجهزة الامن قد نجحت في إزالة المخيم الذي قام المحتجين بنصبه امام الشركة وفتحته بالقوة وقامت بتسليمه لادارة الشركة وخلال عملية إزالة المخيم نشبت اشتباكات بين المحتجين وقوات الامن تخللها تراشق بالحجارة من جانبي المحتجين وزجاجات المولتوف , وقنابل الغاز من جانب الشرطة
وقام العشرات بقطع طريق قنا -المعنا بوسط المدينة امام مستشفي قنا العام وهو ما تعاملت معه قوات الشرطة , من جانبهم حذر اهالي منطقة عزبة حامد من ردود افعال قويه في حال عدم الافراج عن ذويهم المقبوض عليهم
وكانت الشركة القابضة للبترول قد فتحت ابواب الشركة للمرة الاولي منذ شهر فبراير الماضي بعد قيام المتظاهرين باغلاق ابوابها واقامتهم مخيم بمدخل الشركة
ورصدت موقع الاهرام ان حرب شوارع دارت بين الشرطة والمتظاهرين اصيب خلالها عدد من المارة بحالات اختناق واصابات بالطوب جراء الاشتباكات قبل محاولات السيطرة عليها بالاستعانة بالقيادات الشعبية لقبيلة الاشراف.