اعلن الرئيس السوداني عمر البشير أمس إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين, في ظل تراجع التوتر بين السودان والجنوب مؤخرا وقال البشير في كلمة القاها لدي افتتاح دورة للمجلس الوطني( البرلمان). نعلن اليوم قرارا باطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين مجددا التزام بلاده بالحوار, وذلك عقب التوصل الي اتفاق مع الجنوب لتنفيذ الاتفاق الامني والاقتصادي الموقع بينهما في سبتمبر2012. من ناحية أخري أكد القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أن الحديث عن خلافة الرئيس عمر البشير وتحديد مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية أمر تحدده ومن اختصاص أجهزة الحزب المعنية بذلك, وذلك تعقيبا علي التهكنات التي دارت في الفترة الأخيرة عن اختيار خليفة له بعد تصريحات له في هذا الشأن. وفي سياق متصل أكد الحزب الحاكم بالسودان تمسكه باتفاقية نيفاشا للسلام الشامل وبروتوكول منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان, كمرجعية للتفاوض مع( الحركة الشعبية- قطاع الشمال). ومن جهتها, كشفت مصادر مطلعة للصحيفة عن قرار رئاسي مرتقب بتعيين رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم إبراهيم غندور رئيسا لوفد الحكومة المفاوض مع( قطاع الشمال) خلفا للدكتور كمال عبيد, وتوقعت أن يصدر القرار في اليومين القادمين مع حدوث تغيير في بقية أعضاء الوفد المفاوض.وتولي رئيس البعثة الدولية الأفريقية المشتركة بدارفور محمد بن تشامباس مهام عمله رسميا أمس, وأعلن أنه سيعمل بجد من أجل إنجاز المهام الموكولة إليه لدفع مسيرة السلام والاستقرار بإقليم دارفور. وأكد تشامباس الذي وصل الخرطوم أمس لتولي مهام عمله خلفا لرئيس البعثة السابق إبراهيم جمباري, أنه سيعمل من أجل الوصول إلي سلام شامل بدارفور علي أساس وثيقة الدوحة للسلام التي قال إنها يمكن أن تحقق الحل الدائم لمعاناة الملايين من الرجال والنساء والأطفال. وذكر بيان صحفي لليوناميد, إن تشامباس سيعكف خلال الأسابيع القادمة لعقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع مجموعة من كبار المسئولين بالحكومة السودانية والسلطات بدارفور والسفراء وممثلي الأممالمتحدة, فضلا عن قيادة يوناميد والموظفين.