قوي سورية توقع وثيقة لتوسيع عضوية الائتلاف

وقع عدد من قوي المعارضة السورية غير المنضمة للائتلاف المعارض برئاسة معاذ الخطيب علي وثيقة تطالب بتوسيع عضوية الائتلاف وتمثيل المرأة
وضم خمس وعشرين شخصية من القوي الوطنية وتوجيه جميع الجهود معا إلي ما يخدم تحويل الجيش الحر إلي جيش وطني متكامل.
وقالت بهية مارديني ممثل تيار التغيير الوطني السوري في لندن ل الأهرام ان الوثيقة تتفق مع وعود الخطيبالتي قالها في كلمته أمام القمة العربية بشأن توسيع عضوية الائتلاف, ونحن في انتظار تحقيق هذه الوعود بما يخدم المعارضة والثورة, إلا أنها نفت اتصال أي أشخاص من الائتلاف بالتيار حتي الآن وقالت اننا نري بعض الشخصيات منهم بشكل غير رسمي لكننا بكل أسف لا نتحاور الا عبر الاعلام, ولا ادري في الحقيقة لماذا يخشون من تيار التغيير. وأضافت ان هناك قوي وطنية مدنية مثل تيار التغيير والمنبر الديمقراطي والتحالف الوطني وكثير من القوي تم تغييبها عن الائتلاف المعارض عمدا منذ فترة بهدف تشكيل توليفة معينة تسيطر علي المعارضة السورية وقراراتها وتمنع التوازن في القرار.
وفي واشنطن, كشفت مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقل العمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للثوار في سوريا. ونقلت صحيفة( وورلد تريبيون) الأمريكية- علي موقعها الإلكتروني أمس عن المصادر قولها إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأوردت المصادر أن أوباما عازم علي التصالح مع الحليف الأول لسوريا وإيران.
وفي فيينا, أعلن المكتب التابع للأمم المتحدة في بيان له أن طهران طرحت مبادرة جديدة لحل الأزمة السورية تقوم علي أساس إتفاق جنيف2 الذي يعد تطويرا لاتفاق جنيف الذي وضعته مجموعة العمل حول سوريا في يونيو العام الماضي.
وفي سوريا, حمل الجيش الحر جماعة الإخوان المسلمين في سوريا مسئولية تأخر تحقيق أهداف الثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد, واتهمها بالسعي إلي الهيمنة علي العمل المعارض. وقال مسئول إدارة الإعلام المركزي في الجيش السوري الحر فهد المصري, إن الجماعة ترغب في تأخير تحقيق الثورة لأهدافها ريثما يتمكنون من بناء قواعدهم التي فقدوها خلال السنوات الماضية. وأضاف المصري في تصريح لراديو( سوا) الأمريكي مساء أمس الأول, أن الجماعة تحاول الهيمنة والسيطرة علي جميع مفاصل العمل المعارض وتسعي إلي قيادة الثورة بأي ثمن حتي لو كان ذلك الثمن دماء الشعب السوري.
ومن جانبه, رد عضو الائتلاف السوري ومسئول العلاقات الدولية للإخوان المسلمين جناح سوريا, علي البيانوني علي اتهامات المصري بالقول إن هدفها التشويه لا أكثر..
وعلي الصعيد الأمني, أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل30 شخصا أمس بنيران القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد, مشيرة إلي أن معظم القتلي سقطوا في دمشق وريفها ودرعا.
وفي الوقت نفسه, أكد مصدر في الجيش السوري الحر سيطرته علي موقع( الكم) النفطي القريب من الحدود السورية- العراقية في محافظة دير الزور بعد معارك مع الجيش النظامي. وقال المصدر- الذي طلب عدم ذكر اسمه, في تصريحات أوردتها قناة( سكاي نيوز)- إن المعارك أسفرت عن مقتل126 جنديا من قوات النظام, فضلا عن أسر80 آخرين, فيما قتل19 شخصا من عناصر الجيش السوري الحر.