سريعا أنهي اتحاد كرة القدم أزمة زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني, حفاظا علي استقرار كيان الفريق في تلك المرحلة المهمة, وذلك بعد تفهم مجلس إدارة الجبلاية, موقف مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني بشأن التصريحات المنسوبة اليه بوجود مؤامرة ضد المنتخب, وان مدرب الحراس كان يقصد الجانب الاعلامي, وذلك من منطلق حرصه علي مصلحة المنتخب ومسيرته في تصفيات كأس العالم, وانه يكن كل تقدير وحب لأعضاء مجلس الإدارة الذين لم يدخروا وسعا في دعم الجهاز الفني والفريق الوطني, وان المرحلة القادمة تستلزم التركيز والبعد عن التصريحات الاعلامية لتوفير الاجواء المناسبة للمنتخب من أجل إستكمال مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم2014 بنجاح. وكان مجلس إدارة الجبلاية قد قرر تحويل عبد الفتاح إلي التحقيق بداعي توجيه اتهامات للمجلس بوجود مؤامرة للإطاحة بالجهاز بقيادة الأمريكي بوب برادلي عقب مباراة مصر وزيمبابوي. من ناحية أخري جهز اتحاد الكرة تقريرا مفصلا عن العرضين اللذين تلقاهما مؤخرا لرعاية ملابس المنتخب الوطني من شركتين عالميتين تمهيدا لإرساله إلي العامري فاروق, وزير الرياضة للبت فيهما. واتخاذ قرار بالموافقة أو الرفض للتعامل مع قضية الملابس بالأمر المباشر, في ظل عدم تقدم أي شركة لشراء كراسة الشروط الخاصة بالمزايدة التي كان الإتحاد ينوي إقامتها. يعد إنتهاء المهلة المحددة لتقديم العروض دون أن تتقدم أي شركة بعرض رسمي, ليصبح الحل الوحيد أمام الجبلاية هو التعاقد عن طريق الأمر المباشر في شأن آخر أعد اتحاد الكرة برنامجا مكثفا لإعداد منتخب الشباب قبل المشاركة في كأس العالم المقبلة, عن طريق مجدي المتناوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وأحمد الجوهري مدير التسويق اللذين مثلا الجبلاية في قرعة مونديال الشباب التي أقيمت مؤخرا بتركيا, وعقدا إتفاقيات مبدئية مع5 منتخبات لمواجهة منتخب الشباب وديا قبل انطلاق المونديال المقرر له يونيه المقبل بتركيا, مع منتخبات إنجلترا والعراق وأستراليا والمكسيك والتشيك, ولم يتم تحديد المواعيد النهائية للمباريات, انتظارا لعرض الأمر علي الجهاز الفني بقيادة ربيع ياسين, عقب العودة من بطولة الأمم الإفريقية المقامة حاليا بالجزائر, كما اتفق مع إحدي شركات التسويق علي إقامة معسكر لمنتخب الشباب في مدينة أنطاليا التركية, أو اليونان القريبة من تركيا, قبل انطلاق المونديال لمعايشة المنتخب في أجواء تركيا قبل البطولة.