أكدت مبارة المنتخب الوطني مع زيمبابوي في الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة السابعة لكأس العالم بما لا يدع مجالا للشك ان منتخبنا مازال عجوزا ومفككا وبلا خطة ولا أنسجام ولا يمتلك فكرا أو رؤية فنية ولولا ضعف المنافس لكان الأمر سيمثل صدمة شديدة للجماهير وكنا سنواجه صعوبة في تحقيق الفوز الذي جاء من ركلة جزاء وفي الدقيقة87 ليعطي في النهاية نتيجة واحدة مؤداها فوز غير مريح جاء بشق الأنفس وبقلق الجماهير. وكشفت المباراة العديد من الاخطاء التي لا يمكن إغفالها علي رأسها مشاركة أحمد عيد عبد الملك وأحمد فتحي والتي تأخرت كثيرا!! ناهيك عن ألاهتزاز الواضح في التنظيم الدفاعي رغم وجود وائل جمعة المخضرم أفضل مدافعي مصر ليتأكد انه من الضروري الخروج من دائرة أختيارات لاعبي الأهلي والزمالك, كما ان مشاركة أحمد شديد قناوي علي حساب محمد عبد الشافي لم تكن هي الافضل علي الاطلاق لقيادة الجبهة اليسري. والامر الاهم هو ضرورة عودة عصام الحضري(40 عاما) لحراسة المرمي بجوار عبد الواحد السيد الذي شارك في مسئولية هدف زيمبابوي مع محمد نجيب رغم كل التبريرات التي خرجت في هذا الشأن وإذا كان برادلي وزكي عبد الفتاح يؤدبان الحضري علي واقعة الاعتزال- الفشنك- في أثناء لقاء شيلي فالأمر الآن يقتضي عودة الحارس لأن مصلحة المنتخب هي الاهم وأخيرا فان وجود أحمد جعفرغير مبرر لأن المهاجم مازال يفتقد الانسجام مع زملائه ووجوده لم يكن مؤثرا, إلا إذا كان مجاملة للفانلة البيضاء فقط. { تأكيد زكي عبد الفتاح مدرب الحراس, بأنه مستعد لمسح الجزم في المنتخب من أجل تحقيق حلم الوصول لمونديال2014 بالبرازيل, واستياؤه من الهجوم الذي يتعرض له جهاز المنتخب من بعض الصحفيين ووسائل الإعلام, علي الرغم من المسيرة الناجحة في تصفيات المونديال لا يعني إلا عدم رؤية للواقع الذي يقول اننا فزنا بشق الانفس علي منتخب صاعد في القارة السمراء وان برادلي يجري تجارب منذ أكثر من عامين لا يستفيد حتي هو منها. لمزيد من مقالات عمرو الدرديرى