أكد وزير الاعلام أحمد أنيس أن الاعلام المصري ملك للشعب المصري يعبر عن الحقيقة كل المواطنين بشكل مهني احترافي. وأوضح الوزير انه ستتم اعادة النظر في المنتج الاعلامي بما يعبر عن ثورة يناير. وأشار الوزير في أول مؤتمر صحفي له أمس الي أنه سيتم إشراك شباب الثورة ضمن تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون, مؤكدا أن لديهم فكر مستنير ووثاب. وقال إنه لم يصدر قرارا سياسيا بإعادة الهيكلة, وأن هذا الملف هو ملف ضخم وله تبعات ومشكلات قانونية وإدارية ومالية معقدة, مؤكدا أن المقصود بهذا الملف هو شكل الكيانات في إطار المستقبل القريب, لا القيادات الداخلية أو العاملين بالمبني. وألمح أن فكرة إلغاء وزارة الإعلام تتطلب إيجاد كيان بديل لإدارة الكيانات الإعلامية ومعالجة المشكلات المالية والقانونية والإدارية المترتبة علي ذلك.. وفي النهاية هو قرار سياسي, حيث توجد ارتباطات ومعاهدات وبروتوكولات دولية فوزارة الإعلام هي الأب الشرعي للكيانات الإعلامية مثل الهيئة العامة للاستعلامات بمكاتبها الخارجية وندرس تجربة المجلس السمعي البصري الفرنسي الذي يدير منظومة إعلامية, يصدر التوجهات ويحاسب من يخرج عن الخط الإعلامي وأكد الوزير ان الأسبقية الأولي هي للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون من تحقيق العدالة في توزيع الاستحقاقات والأجور والتفاوت في الدخول, وتأهيل العنصر البشري وتدريبه لإعطائه الفرصة في تولي مناصب قيادية لأن هناك من القوانين واللوائح التي تتعارض مع تولي شباب المبدعين مناصب قيادية وأحاول أن أجد صيغة مناسبة لإعطاء فرصة للمبدعين في تولي المناصب القيادية.