الجنزوري:

يدي ممدودة للجميع من أجل صالح الوطن هناك قلة لا ترغب فى ان اتولي رئاسة الحكومة

أكد الدكتور كمال الجنزوري في مؤتمر صحفي اليوم انه يده ممدودة للجميع من أجل صالح الوطن. وقال الجنزوري - موجها حديثه للشباب - إنه انحاز للعديد من القضايا التي تمس الجماهير خلال توليه رئاسة الحكومة ابان النظام السابق وذلك على غير رضا الرئاسة آنذاك. وقال الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء إنه سيسعي خلال الفترة المقبلة على تحقيق طموحات المواطن المصري ، مناشدا الجميع الوقوف معا من أجل المصلحة الوطن.
وأضاف الجنزوري إنه هناك قلة قليلة لا ترغب فى توليه رئاسة الحكومة فى الفترة المقبلة ، موضحا فى الوقت نفسه أن هناك العديد من المواطنين يرغبون فى قيامه بهذه المهمة الوطنية.
وأوضح الجنزوري أنه قام أثناء توليه منصب رئيس الوزراء فى النظام السابق بالعديد من المشروعات كانت ليست على رغبة النظام نفسه ، مشيرا إلى أنه قام أيضا بإلغاء عدد من القوانين كان قد تم وضعها قبل أن يأتى إلى رئاسة الحكومة وتم إلغائها رغم أنف النظام ومن حوله ، ضربا مثلا بقانون فرض الضرائب على المصريين فى الخارج.
واعلن الدكتور كمال االجنزورى رئيس مجلس الوزراء عن تشكيل اربع لجان وزارية تضم متخصصين لبحث القضايا ذات الأولوية ووضع الحلول لها واتخاذ الأحراءات اللازمة لعلاجها باسرع وقت ممكت مشيرا الى انه تم تحديد مواعيد محددة كلها خلال الشهر الجارى للأنتهاء من عمل هذه اللجان .
وقال الجنزورى فى تصريح للصحفيين اليوم ان اللجنة الأولى مخصصة لرعاية اسر الشهداء ومصابى الثورة وان هذه اللجنة ستنتهى من عملها يوم الأثنين المقبل .
اما اللجنة الثانية تم تشكيلها لبحث مسألة الأمن الداخلى وما يتطلبة من اجراءات ومتطلبات على ان تنتهى هذه اللجنة التى تضم خبراء ومتخصصون يوم الخميس المقبل .
وخصصت اللجنة الثالثة التى تضم المجموعة الوزارية الأقتصادية وخبراء الأقتصاد لمنااقشة تحسين الأداء الأقتصادى فى كافة المجالات وكذلك تحسين الأداء المالى على ان تنتهى هذه اللجنة من اعهمالها قبل 20 ديسمبر الجارى ..اما اللجنة الرابعة فستخصص لمناقشة كيفية الأستفادة من المشروعات الكبيرة المعطلة والتى تم انفاق ما يقرب من 15 مليار جنيه علها وكذلك اعادة فتح وتشغيل ما يذيد عن 1600 مصنع فى المدن الصناعية الجديدة .
واوضح رئيس الوزراء الى انه سيتم عرض نتائج اعمال هذه اللجان اولا باول على اجتماعات مجلس الوزراء لأتخاذ ما يلزم تجاهها وحتى يشعر المواطن بحركة سريعة سواء فى توفير الأمن او فى توفير فرص عمل او السلع والمنتجات والخدمات .