المطرب الراحل مايكل جاكسون مات مديونا واضطر خلال حياته لتصفية عدد كبير من شركاته بل قيل إنه كان يعد لجولته الغنائية الأخيرة لتسديد ديونه لكنه مات قبلها. جاكسون ربما يستطيع ذلك بعد وفاته بعد أن وقع ورثته اتفاقا مع شركة سوني للإنتاج والتوزيع الموسيقي قيمته200 مليون دولار, وهو ما يعد رقما قياسيا هو الأكبر من نوعه في الوسط الموسيقي الأمريكي. وأشارت صحيفة وول ستريت إلي أن الاتفاق قد يصل إلي250 مليون, وقالت وسائل الإعلام الأمريكية إن الاتفاق يتضمن إعادة توزيع عشرة ألبومات لاغاني جاكسون علي مدي سبعة أعوام, بما فيها أغان وموسيقي لم يسبق أن ظهرت من قبل. ويتضمن أيضا بيع أغان وموسيقي ومنتجات تذكارية لجاكسون, والتي ارتفع عليها الطلب العالمي بحدة عقب موته, مما جعله أكثر فنان غربي من حيث الايرادات خلال العام الماضي, وهو ميت, وكان نجم البوب قد لقي حتفه في منزله في يونيو من العام الماضي عن عمر ناهز الخمسين, وقد اعتبرت السلطات الامريكية المعنية موت جاكسون جريمة قتل سببها الرئيسي الاستخدام المفرط لمخدر الألم المعروف باسم بروبوفول.