كتب محمود دياب: اكد الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن والعدالة الاجتماعية في حكومة تسيير الاعمال ان القدرة الامنية تقلصت, ومجهود الجيش الموزع لحماية الامن في الميادين اثرت بالسلب علي تأمين البوتاجاز وتوزيعه علي المستودعات الفرعية. واشار الي ان البلطحية يحاصرون غالبية المستودعات الرئيسية الخمسة في مناطق القطامية وبورسعيد وطموه ويسيطرون علي اسطوانات البوتاجاز التي تخرج من المستودعات. واوضح الوزير ان الاحداث التي تشهدها مصر حاليا تؤثر بالسلب علي التنسيق بين وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية والشرطة العسكرية لكسر سيطرة البلطجية علي توزيع اسطوانات البوتاجاز في المستودعات. واكد وزير التضامن انه تجري حاليا اتصالات بالمجلس الاعلي للقوات المسلحة لدفع قوات من الشرطة العسكرية للسيطرة علي البلطجية امام محطات البوتاجاز الرئيسية في منطقة القاهرة الكبري خلال الفترة الحالية بعد البلاغات التي اكدت سيطرة البلطجية علي المستودعات وعدم السماح لاي سيارة محملة بالاسطوانات من المرور الي مناطق التوزيع. واشار الوزير الي انه تم زيادة الحصص لجميع المحافظات بنسبة40% لمواجهة زيادة الاستهلاك خلال الفترة الحالية, مشيرا الي ان اللجنة الرباعية للبوتاجاز قررت زيادة كميات توزيع اسطوانات البوتاجاز المنزلية خلال شهرنوفمبر الحالي لتصل الي14 الف طن مقابل12 الفا و600 طن يوميا بما يعادل اكثر من مليون و100 الف اسطوانة يوميا. واكد ان الهيئة المصرية للبترول ملتزمة بفتح حصص الغاز الصب لمحطات التعبئة دون حد اقصي لمواجهة زيادة الاستهلاك, ومتابعة المديريات التموينية بصفة مستمرة لتلبية اي احتياجات, وتقديم كل التيسيرات لمستودعات البوتاجاز لتسليم كل الحصص المقررة لها لمنع حدوث اي اختناقات, وقررت اللجنة استمرار محطات التعبئة في العمل دون توقف ومنع الاجازات والعمل ايام الجمع والعطلات الرسمية لتلبية الاحتياجات ومنع حدوث اي اختناقات. واعلن وزير التضامن والعدالة الاجتماعية انه تم تشكيل حملات رقابية من الوزارة والمحافظات لمواجهة هذه الظاهرة الغريبة التي تظهر في فصل الشتاء فقط, و انه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هؤلاء المستغلين الذين يتاجرون بالسلع المدعمة.