ما يجعلني أعود مرة أخري الي مشكلة تجديد المسارح التي تستغرق وقتا طويلا يحول دون تقديم الخدمة الثقافية المنوط بها عرضها للجمهور . وليست المشكلة هي هذا الوقت الطويل الذي يستغرق تجديد المسارح التي تحتاج الي هذه العملية ولكن المشكلة أيضا ولعلها الأهم هي هذا التجديد وكيف يسير في الصورة السليمة التي تقدم لنا مسرحا يملك المواصفات المطلوبة. منذ اسبوعين فوجئت بتوقف عرض مسرحية حمام روماني بقاعة صلاح عبد الصبور بمسرح الطليعة, ولا اعرف أن السبب هو تسرب مياه الامطار من سقف المسرح مما ادي الي توقف هذه القاعة عن تقديم مسرحيتها!! وللعلم تجديد هذا المسرح بدأ منذ عامين وتم تسليمه لهيئة المسرح منذ3 أشهر لنفاجأ بأن وسائل الأمان ضد الحريق ليست موجودة وبعد إصلاح هذا العيب الخطير.. كان السقف يسرب مياه الامطار داخل المسرح!! مرة اخري وقبل تسلم المسرح القومي الذي يجري تجديده بعد الحريق منذ أكثر من عام.. مطلوب مراقبة من هيئة هندسية لديها كل صلاحيات الكشف عن أعمال التجديد والترميم. لتقدم تقريرها للوزير فاروق حسني مباشرة.