كشفت وزارة الري عن إجراء أول عمل احترازي لمواجهة السيناريوهات الأسوأ لتأثير التغيرات المناخية وهجوم مياه البحر علي الخزان الجوفي بالدلتا. حيث يقوم المعهد بإجراء أول دراسة ميدانية متخصصة وحفر مجموعة من الآبار الاستكشافية لرصد الآثار الحالية والمتوقعة جراء التغيرات المناخية علي المصادر المائية خاصة خزان المياه الجوفية ثاني أهم مورد قومي في محافظات الدلتا الساحلية. وقالت الدكتورة ناهد العربي مدير معهد بحوث المياه الجوفية إن الدراسة التي يتم تمويلها من البنك الدولي والجهود الذاتية للوزارة تهدف إلي الاستعداد والتأهب لحدوث أي تأثيرات محتملة خاصة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط بزيادة تتراوح من نصف متر إلي ما يزيد علي متر, ومواجهة آثارها المقبلة خاصة علي الموارد الطبيعية من خلال رصد وتحليل ودراسة هذه التأثيرات المحتملة بدقة. وأشارت إلي أن وجود التغيرات المناخية حقيقية لكنها لن تظهر في زمن قصير