بعد توقف المظاهرات والوقفات الاحتجاجية لفترة طويلة بدأت الدعوة لها تعود من جديد, منها دعوة غدا الأحد في بهو ماسبيرو اعتراضا علي المؤسسة العلاجية,حيث يتم الإعداد لتأسيس مستشفي استثماري للعاملين وليس مستوصفا علاجيا خيريا. وقال خالد السبكي من مؤسسي حركة الإعلاميين الأحرار باتحاد الإذاعة والتليفزيون وصاحب فكرة مشروع المستشفي: إننا نطالب بكيان يليق بالعاملين في ماسبيرو وأسرهم من خلال مساهمات للعاملين الذين سيقومون بسدادها لصالح المشروع مقابل صكوك سهمية في شركة استثمارية مساهمة وليست مقابل تبرع لصالح المستوصف وعطايا ومنح تتسبب في إهدار لكرامتنا, فمن حقنا أن نبحث عن العلاج المحترم في مستشفي طبي حديث وليس في مستوصف طبي ينتظر الهبة من الدولة أو من حصيلة الصناديق الاجتماعية بوزارة الشئون الاجتماعية, ولذلك توجهت بمذكرة رسمية لرئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون إسماعيل الششتاوي للمطالبة بتأسيس شركة مساهمة في ضوء القانون رقم13 لسنة1979 م الخاص بإنشاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون علي غرار مدينة الانتاج الإعلامي والشركة المصرية للأقمار الصناعية لعمل مستشفي يليق بعلاج الإعلاميين وأسرهم, ومن مطالبنا أيضا وقف خصم نسبة2 % من جميع العاملين من إجمالي الأجور الأساسية والمتغيرة لعدم قانونيته وإعادة المبالغ المنصرفة للعاملين وننتظر رد رئيس الاتحاد وتدخل وزير الإعلام صلاح عبد المقصود لحل مشكلتنا.