نفت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ماورد في صحيفة هآرتس حول اقتراح فلسطيني بتجميد المسار في المنظمات الدولية مقابل تحويل المساعدات الامريكية والمساعدات الضريبية من اسرائيل الي السلطة الفلسطينية. وقالت عشراوي في بيان صحفي ان منظمة التحرير تنفي بشكل رسمي الانباء الوارده في صحيفة هآرتس مؤكدة ان هذة الانباء عارية عن الصحة تماما, ووصفت عشراوي هذة الاقوال بأنها محاولة لخلق بلبلة اعلامية ومناورة جديدة لثني الفلسطينيين عن مسعاهم في الاممالمتحدة, مشددة علي عزم القيادة مواصلة جهودها الدبلوماسية والسياسية لنيل الاعتراف بعضوية فلسطين في المنظمة الدولية. وكانت صحيفة هآرتس الصادرة صباح امس الخميس, قالت إن السلطة الفلسطينية اقترحت علي الولاياتالمتحدة صفقة تقضي بأن يجمد الفلسطينيون خطواتهم الساعية إلي الحصول علي عضوية كاملة في الأممالمتحدة ووكالاتها المختلفة ومقابل ذلك تجدد الولاياتالمتحدة وإسرائيل تحويل الأموال إلي السلطة. وعلي صعيد المصالحة قال مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسة هاني المصري ان هناك انباء متواترة تشير الي ان حركتي فتح وحماس توصلتا خلال مشاورتهما غير المعلنة عبر الوساطة المصرية الي تقدم ملموس عنوانه الاساسي تجاوز عقبة رئيس الحكومة والاستعداد للاتفاق علي اسم توافقي, واشار المصري الي وجود تداخلات امريكية واسرائيلية لإجهاض الفرصة قبل ان تتحقق موضحا انه سيتم تركيز البحث حول المخاطر والتحديات والافق السياسية وموقع السلطة في النظام السياسي, واوضح ان المنتظر في لقاء ابومازن ومشعل الاتفاق علي الشراكة في نظام سياسي فلسطيني وبرنامج قواسم مشتركه يشارك فيه الجميع من خلال الاحتكام الي الشعب والانتخابات لتقوية الوضع الفلسطيني ومجابهة التعنت الاسرائيلي الذي ازدادت وتيرته في ظل الاستمرار بالتوسع الاستيطاني.