أصدر ائتلاف شباب مصر الإسلامي بيانا أكدوا فيه مشاركتهم في مليونية الجمعة المقبلة والتي ستنطلق تحت مسمي جمعة المطلب الوحيد ويدعو البيان والموقعون عليها وهم: حزب النور, وحزب الاصالة, وجبهة الإرادة الشعبية, ورابطة شباب الدعوة السلفية جموع الشعب المصري للنزول والمشاركة التي يعتبرونها ضرورية للتأكيد علي حقيقة ان الشعب المصري شعب حر أبي يرفض التلاعب بمقدراته واختياراته.وطالب الموقعون علي البيان القائمين علي شئون البلاد بضرورة تنفيذ عدة مطالب بكل وضوح قبل الانتخابات المقبلة تتلخص في انتخابات رئاسية تتم مباشرة بعد انتخابات مجلس الشوري, ودستور تتم كتابته دون وصاية من احد, عن طريق لجنة تأسيسية يتم تكوينها بواسطة مجلسي الشعب والشوري المنتخبين, ومحاكمة المجرمين والقتلة محاكمة حقيقية. وأكد حزب الوسط المهندس أبو العلا ماضي, ان الحزب لن يشارك في الانتخابات التي تدعو إلي إجراء انتخابات المجلس الوطني الانتقالي لاختيار رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة انتقاليين يوم جمعة18 نوفمبر. بدوره أكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمي لحزب الوسط أن مشاركة الحزب بجمعة18 نوفمبر المقبل, تأتي اعتراضا علي وثيقة الدكتور علي السلمي فقط, مشيرا إلي أن مشاركة الحزب بجمعة18 نوفمبر تتوقف علي المهلة التي اعطتها القوي السياسية للمجلس العسكري للتبرأ من وثيقة السلمي, رافضا الاتجاه إلي أي امر يدفع الانفلات علي الشرعية الدستورية بالبلاد, الأمر الذي يؤدي إلي إحداث بلبلة من شأنها, إلهاء الشعب عن الخطوة المهمة تجاه طريق الديمقراطية, وإيجاد ممثلين حقيقيين عن الشعب المصري, عبر انتخابات حرة ونزيهة وشريفة. كما اصدرت الدعوة السلفية بيانا شديد اللهجة أكدت فيها رفضها التام لمبدأ كتابة الدستور أو أي جزء منه تحت أي مسمي بعيدا عن خريطة الطريق التي حددها استفتاء19 مارس, وهي انتخاب البرلمان الذي يختار بدوره الهيئة التأسيسية لكتابة الدستور. وأكدت الدعوة السلفية أنها تلتزم بالمهلة التي حددتها القوي الوطنية الرافضة للوثيقة اليوم ليعلن المجلس العسكري عدم نيته اصدار إعلان دستوري ملزم بالوثيقة المذكورة, وإلا فسوف تشارك الدعوة السلفية في المسيرات السلمية المقرر لها الجمعة المقبلة في الميادين العامة في جميع المحافظات.