6 أسابيع مرت من عمر مسابقة الدوري العام, شهدت فيها جميع المباريات منافسات ساخنة باستثناء لقاء الزمالك مع غزل المحلة الذي كان من جانب واحد وانتهي بهزيمة ثقيلة للمحلاوية وفوز كبير لعشاق القافلة البيضاء. ارتفاع حدة المنافسة سببه الرئيسي تراجع في مستوي أندية القمة خاصة الأهلي والزمالك والاسماعيلي, رغم تصدر حامل اللقب قمة جدول المسابقة برصيد14 نقطة, بفارق نقطة عن حرس الحدود وتراجع الزمالك إلي المركز الخامس برصيد10 نقاط متساويا مع المصري والاسماعيلي في الرصيد ومتفوقا عليهما في الأهداف. يعتبر انبي صاحب الأداء الأسوأ في المسابقة خلال الأسابيع الستة التي لم يحقق خلالها الفريق الفوز سوي مرة واحدة وبصعوبة علي الداخلية, وخسر في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة واحتل المركز ال15 برصيد4 نقاط فقط وهو مركز لا يتناسب مع امكانات النادي واسمه وكأن فوزه بكأس مصر قد أصابه بلعنة في الدوري العام. أحرز في الأسابيع الستة144 هدفا وهي نسبة جيدة ويعتبر هدف شيكابالا في مرمي سموحة مع هدفي وليد سليمان في مرمي بتروجيت وانبي هي الأفضل حتي الآن, وجاء هجوم نادي المقاصة في المرتبة الأولي برصيد13 هدفا ويليه الأهلي بفارق هدف, بينما جاء دفاع حرس الحدود والمصري ووادي دجلة كأفضل خط دفاع, حيث لم يدخل مرمي كل منهم سوي ثلاثة أهداف فقط. ولأول مرة تبتعد أندية القمة الأهلي والاسماعيلي والزمالك عن لقب أفضل خط هجوم أو دفاع في الدوري. أسوأ خط هجوم كان من نصيب سموحة الذي لم يحرز سوي ثلاثة أهداف فقط, بينما كان أسوأ خط دفاع من تصيب المحلة برصيد17 هدفا. حالتا إقالة خلال الأسابيع الستة كانتا من نصيب صلاح الناهي في المحلة وميمي عبدالرازق في سموحة. أكثر اللاعبين إثارة للجدل شيكابالا نجم الزمالك باحتكاكاته بالجماهير والمصورين وحسام غالي نجم الأهلي بفلسفته التي كلفت فريقه الكثير, وفي حراسة المرمي يأتي شريف اكرامي بكثرة الأخطاء التي وقع فيها وكلفت فريقه أهدافا مؤثرة سواء في لقاء بتروجت أو انبي الأخيرة, بينما كانت انفعالات حسن شحاتة سواء مع أحداث المباريات أو مع الجماهير محل جدل كبير, وأيضا استفزازات جوزيه واعتراضاته المستمرة. إقامة المباريات بدون جمهور كانت أبرز سمات الأسابيع الستة وتحدي جماهير الالتراس لقرارات اتحاد الكرة بصورة تزعزع الاستقرار في مسابقة الدوري العام إلي جانب الاصرار عي استخدام الشماريخ. علي المستوي التحكيمي كانت لغة الأرقام أكثر وضوحا, حيث شهدت المباريات17 حالة طرد كان أكثرها للحكم أحمد العدوي الذي استخدم الكارت الأحمر4 مرات في مباراة واحدة وهي الجونة مع المحلة, ويأتي فهيم عمر في المركز الثاني برصيد حالتين فقط, واحدة في لقاء الجيش والمصري والثانية في لقاء الشرطة والمقاولون, حقق اللاعب أيمن سعيد رقما قياسيا في الحصول علي الكارت الأحمر14 مرة خلال السنوات العشر الأخيرة. احتسب الحكام15 ركلة جزاء أحرز منها13 هدفا وأهدرت ركلتان, كان الاسماعيلي صاحب نصيب الأسد, حيث احتسبت له4 ركلات. 6 ركلات جزاء أثارت جدلا واسعا هي ركلتا الجزاء التي احتسبها الحكم فهيم عمر في لقاء الأهلي وانبي وركلة جزاء الزمالك في لقاء الشرطة واحتسبها محمد فاروق وركلة جزاء للزمالك في لقاء المحلة واحتسبها محمد عبدالقادر مرسي وركلة جزاء للاتحاد السكندري في مباراته مع انبي وهي أسرع ركلة جزاء في المسابقة حتي الآن واحتسبها مدحت عبدالعزيز وركلة جزاء للاسماعيلي في مباراته مع الجونة واحتسبها رؤوف الحوشي. ثلاثة أهداف غير صحيحة تم احتسابها, هدفان للزمالك في مرمي غزل المحلة. الأول ارتد من العارضة وأشار المساعد خالد صبحي بهدف واحتسبه الحكم محمد عبدالقادر مرسي والثاني كرة استخدم فيها عمرو زكي يده بوضوح لتثبيت الكرة وسجل منها هدفا في نفس المباراة. والهدف الثالث كان لبتروجت في لقائه مع الأهلي وكان من تسلل واضح ولكن المساعد أشرف متولي لم يشر إليه, وتم ايقاف المساعدين خالد صبحي وأشرف متولي منذ مباريات الاسبوع الثاني ولم يلعبا حتي الآن بعد هذه الأخطاء. حمدي شعبان الحكم الوحيد الذي لم يشارك في ادارة أي مباراة منذ حالة التمرد التي قام بها ورفضه إدارة مباراة في الدوري بسبب اعلانات الرعاة, بينما جاء فهيم عمر وسمير عثمان ومحمد فاروق ومحمد عباس وياسر عبدالرؤوف وجهاد جريشة في المركز الأول برصيد ثلاث مباريات.