كتب عمرو فوزي ومحمد حماد: شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية أمس, تراجعا في غالبية مؤشرات السوق لاتجاه غالبية المتعاملين إلي سياسة البيع للمضاربة وجني أرباح سريعة في ظل وجود حالة من الهدوء النسبي في الوضع السياسي الحالي, حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسي بمقدار63,0% ليغلق عند4319.73 نقطة بعد ارتفاع استمر لمدة5 جلسات متتالية ربح فيه المؤشر ما يزيد عن130 نقطة, كما تراجع مؤشر إي.جي.اكس70 بمقدار58,0% ليغلق محققا755 نقطة وسط تعاملات ضعيفة بلغت752,222 مليون جنيه, كما بلغت كمية الأسهم المتداولة2,62 مليون سهم من خلال17 ألف عملية وبلغ رأس المال السوقي65,327 مليار جنيه. وشهدت الأسهم تراجعا طفيفا في أسعارها خاصة الأسهم القيادية مثل هيرمين والبنك التجاري الدولي وأسهم أوراسكوم. وأشار الخبراء إلي أن التراجع الذي شهدته السوق أمس هو نتاج طبيعي بعد الارتفاعات الجيدة للأسهم خلال الأسبوعين الماضي والحالي, حيث اتجه عدد كبير من المتعاملين إلي سياسة البيع لتحقيق أرباح دفترية سريعة في ظل غياب القوي الشرائية عن السوق حتي الآن, وضعف حجم التداولات اليومية بسبب غياب السيولة النقدية.