أعلنت شركة سيمانتك عن نتائج تقريرها الخاص باستقصاء المعلومات لشهر سبتمبر2011, والتي أظهرت ارتفاع نسبة الإصابة بالفيروسات في الإمارات لتصل إلي إصابة واحدة في كل183.2 حالة. بعد أن كانت إصابة واحدة في كل314.3 حالة الشهر الماضي, في حين ارتفعت نسبة الإصابة بالفيروسات في منطقة الشرق الأوسط لتصل إلي إصابة واحدة في كل221 حالة بعد أن كانت إصابة واحدة في كل662.9 حالة, وحافظت السعودية علي الصدارة كأكثر الدول تعرضا للرسائل المزعجة سبام بنسبة بلغت84 بالمئة. وأشار التقرير إلي أن زيادة غير مسبوقة في نسبة البرامج الخبيثة التي تنتقل عبر رسائل البريد الإلكتروني, وكان أثرها واضحا خلال شهر سبتمبر, وقد تم تصنيف ما يصل إلي72% من البرامج الخبيثة التي تنتقل عبر البريد الإلكتروني ضمن السلالات العدوانية الخبيثة المتعددة الأشكال أو المتحولة, والتي تم التعرف عليها أول مرة في تقرير سيمانتك لاستقصاء المعلومات الخاص بشهر يوليو, وقد بلغت نسبة تلك السلالات23.7% أواخر شهر يوليو, ثم انخفضت قليلا في شهر أغسطس إلي18.5% قبل أن ترتفع بشكل حاد لتصل إلي72% في شهر سبتمبر. وقد أظهرت تحليلات أخري إلي أن الهندسة الاجتماعية التي تقف وراء الكثير من تلك الهجمات قد تسارعت وتيرتها, وذلك مع تبني مجموعة مختلفة من الأساليب الجديدة مثل الادعاء بأن الرسالة قادمة من طابعة ذكية أو ماسحة ضوئية, وأن من قام بإعادة إرسالها إليك هو أحد زملائك في المؤسسة التي تعمل بها. وأوضح التقرير أن استغلال نقاط ضعف معينة في بعض الإصدارات القديمة من أداة التدوين الشهيرة وورد بريس, وذلك عبر مجموعة كبيرة من مواقع الإنترنت. كما تم إرسال رسائل مزعجة تحتوي علي روابط لمواقع الإنترنت السابقة. ومن المهم الإشارة هنا إلي أن المدونات التي يستضيفها موقع ورد بريس لم تتأثر بتلك العملية. وقال جستن دو مدير الممارسات الأمنية في الأسواق الناشئة لدي سيمانتك, إن هذه النسب والأرقام غير المسبوقة تشير إلي طبيعة الذين يقومون بالهجمات الإلكترونية, واستهدافهم المتزايد للمستخدمين في المنطقة خلال العام.2011 ومع الجهود الكبيرة والمحمودة التي تقوم بها الهيئات والدوائر الحكومية, إلا أنه من الهام جدا بالنسبة للشركات والمستخدمين الأفراد إيلاء المزيد من الاهتمام بالمسائل الأمنية نظرا والوقاية من مخاطرها المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. وهناك العديد من الإحصاءات التي وردت بالتقرير وجاءت كالتالي: * الرسائل المزعجة: وصلت نسبة الرسائل المزعجة إلي74.8% من إجمالي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة رسالة واحدة في كل1.34 رسالة, مسجلة انخفاضا بنسبة1.1% مقارنة بشهر أغسطس.2011 * التصيد الاحتيالي: شهد شهر سبتمبر تراجعا في أنشطة التصيد الاحتيالي بنسبة0.26 نقطة مئوية منذ شهر أغسطس2011 وبنسبة بلغت رسالة واحدة في كل447.9 رسالة بريد إلكتروني0.223%. * التهديدات عبر رسائل البريد الإلكتروني: بلغت نسبة رسائل البريد الإلكتروني الملوثة بالفيروسات رسالة واحدة في كل188.7 رسالة بريد إلكتروني0.53% في شهر سبتمبر, بزيادة بلغت0.04 نقطة مئوية منذ شهر أغسطس.2011 * تهديدات البرامج الخبيثة عبر الإنترنت: أشار تقرير استقصاء المعلومات الخاص بشهر سبتمبر إلي أن متوسط عدد المواقع التي تحتضن برامج خبيثة مثل برامج التجسس والإعلانات المزعجة والتي تظهر يوميا قد بلغ474,3 موقعا, بزيادة بلغت1% منذ شهر أغسطس.2011 * تهديدات النقاط أو الأجهزة الطرفية: إن أكثر البرامج الخبيثة التي تم حجبها وإيقافها عن العمل خلال شهر سبتمبر هوW.32Sality.AE, وهو فيروس ينتشر عبر إصابة الملفات التنفيذية, ثم يحاول تحميل ملفات خبيثة من الإنترنت. * خلال شهر سبتمبر بقي قطاع صناعة السيارات أكثر القطاعات تأثرا بالرسائل المزعجة سبام, وذلك بمعدل بلغ77.8%. * بلغت نسبة التعرض للرسائل المزعجة77.2% في قطاع التعليم و74.6% في قطاع الكيمياء والصيدلة و74.4% في قطاع خدمات تقنية المعلومات, و74.3% في قطاع تجارة التجزئة و74.5% في القطاع العام و74.3% في القطاع المالي. * بقي القطاع العام الأكثر تعرضا لأنشطة الاحتيال والتزييف في شهر سبتمبر, وذلك بنسبة رسالة واحدة في كل125.8 رسائل. * وصلت نسبة أنشطة الاحتيال والتزييف في قطاع الكيمياء والصيدلة إلي رسالة واحدة في كل797.3 رسائل, وفي قطاع خدمات تقنية المعلومات رسالة واحدة في كل754.6 رسائل, وفي قطاع التجزئة رسالة واحدة في كل664.5 رسائل, وفي قطاع التعليم رسالة واحدة في كل156.9 رسائل, وفي القطاع المالي رسالة واحدة في كل388.6 رسائل. * بقي القطاع العام الأكثر تعرضا لهجمات البريد الإلكتروني الخبيثة, إذ حملت رسالة واحدة من بين كل61.5 رسائل إحدي الهجمات. * بلغت نسبة الإصابة بالفيروسات في قطاع الكيمياء والصيدلة إصابة واحدة في كل104.5 حالات, وفي قطاع خدمات تقنية المعلومات إصابة واحدة في كل192.2 حالة, وفي قطاع التجزئة إصابة واحدة في كل276.1 حالة, وفي قطاع التعليم إصابة واحدة في كل80.1 حالة, وفي القطاع المالي إصابة واحدة في كل240.9 حالة.