الجمهور الذي نشلوه 1 راهن جمهور الزمالك الوفي الذي ساند فريقه كما لم يفعل من قبل علي فوز الفريق بالكأس لدرجة أنه احتفل بالفوز قبل المباراة, فلما تمكن فريق إنبي من نشل الكأس من الجمهور الأبيض الذواقة وتأكد له أن فريقه خذله هو والحظ. انسحب في هدوء مبتلعا مرارة الحرمان من الأمل الكبير الذي راهن عليه. الكرة فوز وخسارة للفريق الذي يلعب ولهذا استحق الفريق البترولي الذي بلا جمهور أن يفوز بكأس اللعب, أما جمهور الزمالك المثابر الوفي فيستحق الفوز بكأس تقبل الهزيمة في صمت. اعتبروها بداية وإلي الموسم الجديد. 2 شيء مهم في ظل الأحداث المأساوية التي واجهناها يوم موقعة أو حرب ماسبيرو الاصرار علي استمرار المعركة الانتخابية في موعدها, وفتح باب الترشيح في موعده لمواصلة الطريق الذي يوصلنا إلي برلمان يحاسب الحكومة ويحاسب المجلس الأعلي ويؤكد فعلا مسيرتنا إلي الديمقراطية. 3 كل التحية والتقدير لفريق الأطباء العظام الذين واصلوا العمل في المستشفي القبطي وغيرها من المستشفيات التي استقبلت مصابي موقعة ماسبيرو وقاموا بإجراء العمليات الجراحية السريعة والخطيرة التي أنقذت أعدادا كبيرة من المصابين. وكل الاستنكار لعدم الذوق والكياسة التي تصرف بها مخرج الفقرة الإخبارية بالتليفزيون المصري الذي ترك العدسة تقف طويلا أمام جثث المتوفين في المستشفي وقد تم لفها بالملايات البيضاء ووضع كميات كبيرة من الثلج فوقهما حتي لا تتعفن من شدة الحر.. مشهد طال حتي أصبح خاليا تماما من الذوق والكياسة! 4 الذي يمر علي كوبري قصر النيل من ناحية ميدان التحرير أرجو أن يلقي نظرة تأملية علي الأسد الرابض علي يمين الكوبري لتدمع عيناه وهو يشهد كيف امتدت أيدي العبث إلي هذا الأسد الأثري الذي ظل مع ثلاثة أسود أخري يقفون في كبرياء وتعال منذ أقيم الكوبري في عهد الخديو إسماعيل قبل نحو150 سنة مما ربط بين هذه الأسود أو السباع واسم الخديو, وجعل كل من اسمه إسماعيل نناديه بأبوالسباع! [email protected]