إبان زيارته التفقدية لمستشفي كفر الزيات صرح الدكتور عمرو حلمي وزير الصحة والسكان بأن الفلاتر المتوفرة لدي مستشفي كفر الزيات والمخصصة للغسيل الكلوي لايمكنها نقل فيروس( سي). لكنها من الممكن أن تنقل فيروس( بي) الأخطر واضاف خلال جولته بالمستشفي أن هناك لجنة تم تشكيلها بوزارة الصحة للتحقيق في كيفية إصابة30 مريضا بفيروس سي وتعليقا علي ذلك أتساءل هل أصبحت اصابة المرضي الخاضعين للغسيل الكلوي بالمستشفيات الحكومية بأحذ الفيروسين( بي) و(سي) أمرا طبيعيا وعرفا سائدا؟!! وهل كان لزاما أن يصاب المرضي بفيروس( بي) كما المح الوزير وليس فيروس( سي) ومن ثم تم عقد لجنة للوقوف علي أسباب الحيود عن المتوقع؟!! ثم ألم يكن من الأجدي والاصوب أن يبادر بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن كيفية دخول( الفلاتر القاتلة) إلي مصر والجهة الموردة لها؟! ومن المسئول عن ذلك؟ وكيف السبيل إلي تجنب آثارها الصحية بالغة الخطورة؟ وهل هناك بيان دقيق باسماء المستشفيات الحكومية التي تستخدم نفس النوع من الفلاتر؟! وماذا عن( الفلاتر) لدي المستشفيات الخاصة والاستثمارية التي تتوافر بها أجهزة للغسيل الكلوي؟! مهندس هاني أحمد صيام