كتب محمد نبيل: نشط خلال الأيام القليلة الماضية مرشحو مجلس إدارة نادي الشمس علي جميع المقاعد, وبدأت التحالفات تأخذ شكلها النهائي في الوقت الذي شهد أنتقال بعض المرشحين لقوائم أخري. وهو ما أوجد حالة من الارتباك لدي أعضاء الجمعية العمومية داخل النادي رغم عدم وجود متسع من الوقت خاصة أن الانتخابات الخميس المقبل, وبدأت قائمة عمرو عبد الفتاح مرشح الرئاسة في الظهور وبقوة خاصة أنها تضم معه عبد الرحمن سعد نائبا وثلاثة أعضاء هم الزميلة الصحفية منال عجرمة أحد أبرز الوجوه داخل النادي من خلال انتمائها لجبهة المعارضة التي ساهمت في إجبار الجهة الإدارية علي إقامة انتخابات في هذا الوقت, وأحمد مدني وأشرف ابراهيم وتحت السن محمد ايهاب ولاتزال القائمة مفتوحة لضم عضوين فوق السن وآخر تحت السن, وتعتمد تلك القائمة علي إستعادة الأمن المفقود داخل النادي وعودة الأنضباط وجعل الأعضاء شركاء في العمل الإداري من خلال أستشارتهم في كل ما يخص أمور النادي وعودة الحياة لكل لجان النادي. وتبدو أن جبهة مدحت مصطفي المرشح الآخر علي الرئاسة تواصل تقدمها من خلال استقطاب أعضاء جدد خاصة بعد انضمام الزميل الصحفي أسامة أبوزيد لتلك القائمة التي تضم أشرف بسادة نائبا والذي يعتمد علي الفكر الأستثماري من خلال طبيعة عمله كرجل أعمال, خاصة أن بسادة يهدف إلي تحويل النادي من منظومة خاسرة ماديا إلي هيئة رابحة بأستثمار كل أموال النادي وموارد دخله وتنميتها والتفكير في طرق الأستثمار الحديثة وليس فقط مجرد الصرف علي النادي وجعله مستهلكا وليس منتجا. وتبدو أن المنافسة الأقوي ستكون علي منصب النائب خاصة في ظل وجود تامر علي أحد المرشحين ذي الشعبية من خلال وجوده سنوات في مجلس الإدارة وأقترابه من الأعضاء وأيضا محمود حفيظ الذي سبق أن شغل منصب أمين الصندوق. ومازالت الأمور غامضة لدي الأعضاء ولم يتم الاستقرار علي قائمة بعينها خاصة في ظل وجود أربع جبهات تتنافس علي كسب ثقة الجمعية العمومية وتتساوي تقريبا في فرص الفوز.