في تفجيرات هي الأعنف في مدينة كربلاء المقدسة لدي المسلمين الشيعة سقط أمس اكثر من90 شخصا بين قتيل وجريح في اربعة تفجيرات دموية هزت المدينة. التي يوجد بها قبرا الإمام الحسين واخيه عباس والواقعة علي بعد100 كم جنوب العاصمة العراقية. وقال مصدر أمني في شرطة كربلاء ان الانفجارات الأربعة وقعت جميعها بالقرب من مديرية الجنسية والجوازات في المحافظة حيث أسفرت عن مقتل وجرح90 شخصا علي الأقل معظمهم من أفراد الشرطة. وأوضح المصدر ان الانفجار الأول كان عبارة عن عبوة ناسفة زرعت تحت سيارة متوقفة بالقرب من المديرية, اما الانفجار الثاني الذي وقع بعد خمس دقائق من الأول فتمثل في انفجار دراجة نارية مشيرا إلي ان الانفجار الثالث كان بسيارة مفخخة انفجرت بالتزامن مع الانفجار الثاني, اما الانفجار الرابع فكان بعبوة ناسفة انفجرت في تجمع لعناصر الشرطة في اثناء قيامه بإخلاء الجرحي. وأضاف المصدر ان الحصيلة الأولية للانفجارات تشير إلي مقتل25 شخصا علي الأقل معظمهم من افراد الشرطة واصابة نحو65 آخرين نقلوا إلي المستشفي لتلقي العلاج. وكشف المصدر عن وجود اربعة من بين القتلي من السجناء الأحداث مقيدي اليدين وقد لقوا حتفهم في اثناء الانفجار الثاني لدي دخولهم الي سجن الأحداث في المحافظة مشيرا إلي ان الانفجارات وقعت عند المجمع الأمني الحكومي للمحافظة حيث يضم مديرية الجنسية والجوازات وسجن الأحداث ومديرية الشرطة ودائرة تابعة للهجرة. وأشار المصدر الي ان الانفجارات أثارت الرعب بالمحافظة وان قوات الأمن اتخذت اجراءات أمنية مشددة وأغلقت أغلب الطرق في المدينة فيما توقع ارتفاع حصيلة الانفجارات لقوتها. وفي بغداد, اغتال مسلحون بمسدسات كاتمة للصوت صباح أمس موظفا حكوميا في منطقة الحرية شمال غربي بغداد وهو موظف في وزارة حقوق الانسان يدعي أحمد علي عبدالله وذلك لدي مروره في منطقة الحرية واردوه قتيلا في الحال. ومن جهة أخري, عثرت الشرطة علي جثة مدني يدعي هاشم أحمد في العقد الثالث من عمره ملقاة قرب منزله في اطراف قرية الرسول,4 كم شرق ناحية بني سعد18 كم جنوب غرب بعقوبة بمحافظة ديالي وعليها آثار اصابات بآلة حادة علي الرأس والصدر. كما قتلت امرأة تعمل سكرتيرة في احدي عيادات طب الأسنان بنيران مسلحين مجهولين اطلقوا النار عليها قرب منزلها في منطقة حي الشهداء بناحية جلولاء70 كم شمال بعقوبة. ومن جهة أخري, اختطف مسلحون مجهولون اثنين من الطائفة اليزيدية صباح أمس في مجمع الجزيرة التابع لناحية القيروان(110) كم غربي الموصل وتم اقتيادهما إلي جهة مجهولة. وعلي صعيد آخر, اعلن الناطق الرسمي لائتلاف العراقية ميسون الدملوجي أن كتلتها بانتظار عودة رئيس الجمهورية جلال طالباني من السفر لعقد اجتماع لزعماء الكتل السياسية لفتح ملفات الاتفاقات السياسية وتسمية مرشحي الوزارات الأمنية. ومن جانبه, أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال الطالباني ان اثنين من المقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي بحثا مع رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح امكانية العمل معا من أجل احتواء الأزمة الراهنة التي يشهدها العراق وحلها من أجل مصلحة البلاد.