شن إمام وخطيب مسجد القائد إبراهيم الشيخ أحمد المحلاوي هجوما حادا علي الولاياتالمتحدةالأمريكية, ورفض في خطبته أمس اتهامات أمريكية لمصر عبر بعض الصحف بالفشل في حماية الحريات الشخصية والدينية. في الوقت الذي تستأنف فيه اليوم جلسات قضية خالد سعيد تحت إجراءات أمنية مشددة, بينما أعلن نشطاء عن التظاهر أمام المحكمة. وأكد الشيخ المحلاوي أن أمريكا اغمضت عينيها عن الاضطهاد الديني الذي تعرض له الإسلاميون في مصر طوال فترة الرئيس المخلوع وتجاهلت عمليات التعذيب والسجن إلي ما لانهاية دون أحكام قضائية, وأعلن الشيخ أحمد المحلاوي عن آخر مفاجآته, وهي وثيقة جاءت عبر شاشة التواصل الاجتماعي تؤكد ان السيدة حرم الرئيس المخلوع مازالت مسيحية الديانة وهو ما اكدته وثيقة ويكليكس المنشورة في18 مايو2005 برقم70833 وطالب في خطبته من المجلس الأعلي للقوات المسلحة ألا يتراجع عن وعوده التي قطعها للشعب ونريده ان يحترم قوله حينما عدل الدستور ووعد بوقف استخدام القوانين سيئة السمعة وقوانين الطوارئ وتساءل الشيخ المحلاوي كيف يعلن احد أعضاء المجلس العسكري ان قانون الطوارئ ممتد إلي شهر أبريل المقبل مؤكدا ان ذلك غير دستوري ولايتناسب مع الثورة التي راح ضحيتها الشهداء وضحي من قاموا بها بوقتهم وعملهم من اجل الحصول علي الحرية والتحرر من الظلم والطيغان والفساد وتساءل ماذا يريدون من الشعب هل يريدون المليونيات والمظاهرات وإهدار المال واضعاف الاقتصاد القومي للبلاد وطالب المجلس العسكري بأن يستمر في حماية الثورة ورعايتها وتحقيق اهدافها, ودعا الشعب إلي مزيد من اليقظة وتوحيد الكلمة واقعيا وإسلاميا وضرورة ان تقف الأمة صفا واحدا حتي لاتضيع الثورة. كان من بداية خطبة الجمعة قد هاجم الرئيس المخلوع الذي اهمل العلم والمعلمين والعلماء من اجل ان يتفشي الفساد ويحصد أكبر قدر من المال, مؤكدا انه يقف إلي جانب المعلمين في حقوقهم ولكن ليس بالإضراب عن العمل لأن رسالتهم سامية وأن هذه المطالب لهم حق فيها ويجب ان تستجيب الحكومة لها. وكانت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية المستشارين صبحي عبده يوسف وعمرو عباس وسكرتارية محمد رأفت قد سلمت اللجنة العلمية الطبية المشكلة من أعضاء هيئة تدريس في ثلاث جامعات مصرية وهم الدكتورة نادية عبد المنعم حامد من كلية طب القاهرة والدكتور اسعد أحمد نجيب من عين شمس والدكتورة وفاء محمد إبراهيم جميع التقارير الطبية والأوراق التي وردت إلي المحكمة لابداء الرأي العلمي فيها واعداد تقرير كامل عن التقارير الطبية كعملية التشريح وسيضع التقرير حقائق وسبب الوفاة في ظل ان التقارير الطبية المعدة من الطب الشرعي أرجعت سبب الوفاة إلي اسفكسيا الاختناق نتيجة ابتلاع لطاقة تحتوي علي مادة البانجو المخدرة بالإضافة لتقرير الاحشاء وفحص للعينات التي ثبت احتواؤها علي مادة الترامادول المخدرة وأيضا مخدر الحشيش وسيأتي التقرير معبرا عن حقائق الواقعة وسيحدد مدي صحة الاتهامات الموجهة من النشطاء والسياسيين المدافعين عن قضية خالد سعيد ضد الدكتور السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين الأسبق. كما من المقرر ان تتقدم اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة الفنون الجميلة بفحص الصور الفوتوغرافية للجنة ووقت التقاطها.