رغم عدم صدور تعديلات قانون مجلسي الشعب والشوري والشكل النهائي لتقسيم الدوائر إلا أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين حسم موقف مرشحيه وحدد أعدادهم لكنه لم يحسم حتي هذه اللحظات خوض قياداته المعروفين وأعضاء مكتب الإرشاد الانتخابات النيابية المقبلة. فعلي صعيد المرشحين علم الأهرام أن الحزب أعد قوائم أصلية واحتياطية علي مستوي الجمهورية, ملتزما بما سبق أن أعلنه من المنافسة علي50% من مقاعد مجلسي الشعب والشوري, حيث ينافس440 مرشحا( أصليا), بينما يجلس440 آخرين علي دكة الاحتياطي. في حين لم يحسم الحزب بعد موقف القيادات التاريخية المعروفة( برلمانيا) من خوض الانتخابات, مثل الدكتور محمد مرسي رئيس الحزب ورئيس الكتلة البرلمانية(2000 2005), والدكتور محمد سعد الكتاتني, الأمين العام للحزب, رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين(2005 2010), والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب, والدكتور أحمد أبوبركة القيادي المعروف, والدكتور حلمي الجزار, فضلا عن أعضاء مكتب الإرشاد المعروفين ومنهم أيضا المهندس خيرت الشاطر. كل هذه القيادات وغيرها, بحسب مصادر, لم يحسم بعد أمر خوضها الانتخابات, إلا أن هناك ثلاثة اتجاهات تسيطر علي الموقف والاتجاه الأول يري أن هذه الأجيال لديها خبرة ممتدة لسنوات وقادرة علي تقديم نموذج يحتذي به في العمل البرلماني, وتستطيع تدريب الكوادر النيابية الجديدة عن قرب, وتتمتع هذه القيادات أيضا باتصالات محلية سياسيا وجماهيريا عالية, وكذلك علاقات عربية ودولية طيبة.