يتقاضي مانويل جوزيه وجهازه الفني ما يقرب من مليون ونصف مليون جنيه شهريا.. في بلد حوالي30 في المائة من شعبها تحت خط الفقر, مجلس إدارة الأهلي أستثمر اسم وشعبية وتاريخ نادي القرن في إقناع رجل أعمال عربي بتمويل نصف راتب جوزيه وبقية مساعديه البرتغاليين,وكأن اسم الأهلي وتاريخه يتم استثماره لإجل راتب هذا المدرب المحظوظ, هو لم يفعل شيئا منذ عودته, وقد يفعل هذا ليس هو المهم, إنما المهم هو أنه ألغي قطاع الناشئين لكرة القدم في أكبر أندية القارة والوطن العربي, جمد القطاع وجعل من نجومه الصاعدة لاعبين محبطين لا مستقبل لهم في ناديهم. يستخدم كل شخصيته في فرض رغباته علي مجلس الإدارة وأشتري لاعبين بأكثر من40 مليون جنيه هذا الموسم. خرج الأهلي من بطولة دوري ابطال افريقيا وكان الفريق عجوزا كمدربه, وفي أول رد فعل لجوزيه قال أتمني مقابلة الزمالك في نهائي كأس مصر, أنه اللعب علي مشاعر الجماهير, والاستهتار بالعقول. هل الأهلي تعاقد معه من اجل كأس مصر والدوري المحلي إنها ملهاه.. ومسئولية كبيرة يتحملها مجلس الإدارة الذي صنع منه شخص يصدر التعليمات والجميع عليه الطاعة, كل التسريبات كانت تؤكد رفض الإدارة, وأهل الصنعة التعاقد مع اللاعب البرازيلي جونيور, لكن رغبته أوامر, وتعاقد الأهلي معه بما يفوق الملايين العشرة. جلب عبد الله السعيد وسيد حمدي ووليد سليمان ومحمد نجيب وشديد قناوي ومن قبلهم أسماء كثيرة بملايين الجنيهات وكأن خزائن الأهلي ميراث يوزعه كيفما يشاء, ومع هذا يفشل في مجرد الفوز في مباراتين حتي يتأهل.. بكل تأكيد هو يقول من داخله لن أجد في حياتي بشرا كريما معي مثل مجلس إدارة الأهلي السخي المطيع. فهو يثق في انه محاط بثقة غالية من لجنة الكرة التي تضم رئيس النادي الكابتن حسن حمدي ونائبه الكابتن محمود الخطيب والكابتن طارق سليم شفاه الله. المزيد من أعمدة ماهر مقلد