يعود فريق الأهلي لاستئناف مبارياته الكروية سريعا حيث يتحول اليوم لمواصلة مشواره في بطولة كأس مصر بعد خروجه من بطولة إفريقيا للأندية الأبطال, وذلك عندما يواجه فريق إنبي في دور ال16 وهي إحدي المواجهات المؤثرة وغير المأمونة العواقب, نظرا لمفاجآت إنبي المعروفة أمام الأهلي, وهو الأمر الذي سيجعل كل فريق يدخل المباراة رافعا شعار الفوز رغم اختلاف الظروف بينهما. فالأهلي يدخل مباراة اليوم وهو يعاني الإرهاق والإصابات, نظرا لتنقله في مباريات من بطولة لأخري وخوضه مباريات صعبة التي كان آخرها أمام الترجي التونسي في بطولة إفريقيا التي أدت لخروجه من البطولة في آخر مباريات دور الثمانية, ولذلك فهو يمر بظروف صعبة يأمل تجاوزها وليس أمامه سوي الفوز اليوم لاسترداد الثقة الكروية سريعا في نفسه وجماهيره, إلي جانب الأهم وهو أن الأهلي يسعي جاهدا هذا الموسم للجمع بين البطولتين الدوري والكأس, وهذا يتطلب منه ضرورة تحقيق الفوز المتواصل, ورغم الطموحات الأهلاوية, إلا أن الفريق سيواجه خصما عنيدا لا يستهان به وهو فريق إنبي الذي سيدخل المباراة بنفس طموح منافسه وهو الفوز لإثبات ذاته وجدارته وتعويض نتائجه ومركزه في بطولة الدوري الأخيرة, ومن هنا فإن المباراة ستشهد صراعا كبيرا من أجل الفوز وستكون بمثابة نقطة الانطلاق الجديدة, سواء لجوزيه المدير الفني للأهلي ومجموعة اللاعبين الجدد الذين انضموا للفريق, أو لمختار مختار المدير الفني الجديد لفريق إنبي في أول مباراة رسمية له مع الفريق. يتبقي أن الأهلي تأهل لدور ال16 علي حساب فريق كيما أسوان, فيما تأهل إنبي علي حساب. الرباط والأنوار