في عرس للطفولة العربية.. احتفلت مؤسسة الأهرام واتحاد سفراء الطفولة العرب بإعلان تأسيس جامعة دول عربية للأطفال, وفوز مجلة علاء الدين بلقب سفيرة الطفولة العربية . باعتبارها أفضل مجلة أطفال عربية في الاستفتاء الذي أجراه الاتحاد علي مستوي الوطن العربي , ففي قاعة نجيب محفوظ بمؤسسة الأهرام تجمع سفراء الطفولة العرب وعددهم96 طفلا يمثلون32 دولة عربية للاحتفال بتأسيس جامعتهم وشاركهم في هذا الاحتفال لبيب السباعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام, وحسين رمضان رئيس مجلس إدارة اتحاد سفراء الطفولة العرب وفاطمة أبو حطب رئيس تحرير مجلة علاء الدين التنفيذي, والخبراء في مجال الطفولة من أساتذة الجامعات ورواد العمل الاجتماعي وعدد من كبار الفنانين. وقد أشاد لبيب السباعي بفكرة تأسيس جامعة دول عربية للأطفال وبتوقيت اعلانها الذي واكب نسائم التغيير في الوطن العربي, وقال إن المستقبل ملك للأطفال, لذا من حقهم التعبير عن رأيهم والمشاركة في رسم مستقبلهم, وأنه لابد من توافر الدعم والتدريب ليتمكنوا من تشكيل أول مجلس جامعة دول عربية للشباب الصغار, وهي الفكرة التي تبنتها مجلة علاء الدين واتحاد سفراء الطفولة العرب, وذلك من خلال أول مؤتمر قمة عربية للطفل في نوفمبر المقبل, حيث يختار الأطفال أمين عام جامعتهم ونائبه وأعضاء المجلس من بين المرشحين منهم. وتمني حسين رمضان رئيس اتحاد سفراء الطفولة العرب أن يتمكن الأطفال من تحقيق ما يريدون, وأيضا ما يحلم به الكبار, وهنأ مجلة علاء الدين بفوزها من بين المطبوعات التي شملها الاستفتاء بثقة الأسر العربية. وأوضحت فاطمة أبو حطب أن سبب تميز مجلة علاء الدين هو مواكبتها لعصر التكنولوجيا مع المحافظة علي المضمون, وأنها فتحت سقف الحرية وارتفعت بالمادة المقدمة لتتناسب مع تقلص الفجوة بين الأجيال. وأشادت د. غادة فهمي نائب رئيس اتحاد سفراء الطفولة العرب بارتفاع مستوي فكر الأطفال العرب الذي كشف عنه اختيار الأطفال المرشحين كسفراء لبلادهم حتي في أقصي جنوب مصر, كان هذا كلام الكبار أما الصغار الذين فضل معظم حضور المؤتمر وصفهم بالشباب الصغار أو اليافعين فكان لهم كلام آخر, حيث ألقي عدد منهم كلمات كشفت عن أحلامهم وطموحاتهم وعمق نضجهم. فأعرب محمد فكري عبد المعبود مصري الذي سبق له الفوز بلقب الطالب المثالي علي مستوي الجمهورية ورئيس برلمان الطفل العربي عن اهتمامه بتحسين صورة الأمة العربية, وأنه خاطب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهذا الشأن, وتلقي منه ردا رسميا باحترامه واحترام بلاده للعرب والمسلمين. وأعلن الطالب حامد أحمد عثمان من جزر القمر عدم رضائه عن أداء الكبار بجامعة الدول العربية, وتمني أن يحقق الصغار ما لم يحققه الكبار بجامعتهم. والطالبة عنبة محمد أحمد( من الصومال) تمنت حل مشكلات الأطفال في الوطن العربي, وإنهاء المجاعات خاصة في الصومال, وقالت في لهجة مؤثرة الصومال تتألم وطالبت الحاضرين بالسماح لها بقدر من الأنانية لتعلن أمنيتها في أن تصبح بلدها أعظم بلد في الدنيا. هذه الكلمات التي تنم عن شخصيات ناضجة تم صقلها بتدريبات مكثفة من قبل اتحاد سفراء اتحاد الطفولة, وقالت عنها الطالبة منة الله فكري الحاصلة علي المركز الثاني علي مستوي الجمهورية في كتابة الشعر أنها شملت كيفية التعبير عن الرأي ومساعدة الآخرين والبروتوكول والسفر, وغيرها من الأمور المهمة لأي سفير. وفي ختام الحفل تم تكريم مجموعة من المبدعين من كتاب وفنانين الأطفال المتميزين.