يستعد اولياء الامور خلال هذه الايام لشراء الكتب الخارجية والكشاكيل والكراسات وباقي مستلزمات الدراسة, وفي شوارع الفجالة تظهر الملامح الرئيسية في جميع محلاته لبدء العام الدراسي الجديد ويتم الاعلان عن اسعار الكتب والمستلزمات, وكانت هناك العديد من الاسئلة حول زيادة الاسعارعن السنوات الماضية ام هناك ثبات في الاسعار,وهل هناك مشاكل تواجه البائعين. قال عادل صديق صاحب احدي المكتبات التي تبيع الكتب الخارجية بالفجالة ان أزمة بيع الكتب الخارجية التي أثيرت في السنة الماضية وزيادة اسعارها مع وزارة التربية والتعليم قد اختفت نهائيا مع انتهاء حكومة الظلم والفساد واستبعاد الوزير الذي افتعلها واوقف السوق طوال العام الماضي. وأضاف ان هناك بعضا من الكتب الخارجية قد انخفض سعرها عن العام الماضي مثل كتاب في اللغة العربية أولي وثانية ابتدائي وهناك بعض الكتب التي زاد سعرها, ولكن الزيادة طفيفة جدا تتراوح مابين10 و20% عن السنة الماضية, وهذه الكتب معظمها للثانوية العامة مثل بعض كتب اللغتين الفرنسية والعربية والرياضيات. وعن المشاكل التي تواجه المكتبات اثناء البيع اشار الي ان هناك بعضا من الكتب تعتمد علي اسمها في اصدار كتيبات أو كراسات تشتمل علي اسئلة فقط بدون اي اجابات او اي مجهود من الناشر, وهذه الاسئلة يحصل عليها من امتحانات السنوات السابقة واسئلة كتاب الوزارة دون ابتكار اوابداع منه ويقوم بتوزيعها في السوق باسعار مرتفعة جدا لذلك فهو يطلب من الدكتور احمدجمال الدين وزير التربية والتعليم ان يصدر قرارا بالغاء هذه النوعية من الكتب وعدم التصريح لها بالنشر لانها لاتفيد الطلاب. كما طلب من الوزير ان لا يسمح لاي كتاب بالنشر الا بوجود الملاحق والمذكرات الخاصة به وقال شريف جاد صاحب دار نشر ومكتبة كبري بالفجالة ان هناك بعض الكتب الخارجية التي زاد سعرها, وترجع هذه الزيادة الي ارتفاع اسعار رزمة الورق المستخدم في انتاج هذه الكتب من57 جنيها في السنه الماضيه الي85 جنيها في بداية هذا الموسم, أما بالنسبة الي اسعار الكشاكيل والكراسات فقال محمد خميس أحد الباعة بشارع الفجالة ان الاسعار زادت عن السنة الماضية سواء كان ذلك في الكشاكيل اللوكس او الشعبي, و تتراوح هذه الزيادة بين2 و3 جنيهات وان سوق البيع مازالت في حالة ركود مقارنة بالسنوات الماضية حيث كانوا يبدأون الموسم قبل موعد الدراسة بشهرين.