جامعة الإسكندرية تفوز برئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية فى دورته الجديدة

فازت جامعة الإسكندرية برئاسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرانكفونية في الشرق الأوسط للمرة الثالثة، حيث تم اختيار الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة الإسكندرية، رئيسًا للمؤتمر ورئيس لمكتب المؤتمر فى دورته الجديدة لمدة عامين، وذلك بإجماع الحاضرين خلال جلسة مغلقة للجمعية العمومية، أُجريت مساء أمس، لانتخاب رئيس جديد لCONFREMO و6 أعضاء جدد.
من جانبه توجه الدكتور عصام الكردي، بالشكر إلي هيرفي سابرون، المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتورة دينا المولى، رئيسة الجامعة الإسلامية في لبنان ورئيسة مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية بمنطقة الشرق الأوسط، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان ونائب رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية بالشرق الأوسط.
-اقرأ أيضًا.. ننشر..السيرة الذاتية لمدير أمن الإسكندرية الجديد
وأكد رئيس الجامعة، أنه سيعمل جاهدًا خلال فترة توليه على عدة أهداف استراتيجية وهي حوكمة قطاع التعليم العالي بالجامعات الموجودة بالدول الأعضاء في الCONFREMO فضلا عن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لتحقيق الجودة وإعلاء قيمة الابتكار في العملية التعليمية وزيادة البرامج التعليمية الفرنكوفونية وتعزيزها من خلال بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال اللغة الفرنسية المتخصصة، كما أعلن أن الاجتماع القادم ل CONFREMO 2020 سيكون في دولة قبرص، للوقوف على أهم المستجدات والتوصيات والقرارات التي تم اتخاذها في الدورة الحالية.
وكان الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، افتتح صباح أمس، مؤتمر رؤساء جامعات الشرق الأوسط بجامعة الإسكندرية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بحضور هيرفي سابوران، المدير الإقليمي في الشرق الأوسط للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان ونائب رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات الفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط، ورؤساء الجامعات الحاليين وممثليهم من كافة جامعات الشرق الأوسط، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مختلف الجامعات.
ورحب الكردي، خلال كلمته، بالحضور في جامعة الإسكندرية ثاني أكبر جامعة في مصر، مؤكدَا أن الجامعة تحظى بعدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرَا إلي أن الجامعة لها أفرع دولية و24 كلية ومعهد في مصر والذين يمنحون شهادات في مختلف المراحل الدراسية وفي العديد من التخصصات، لافتًا إلي أن التعددية هي إحدى أهم الرؤى التي تضعها نصب أعينها لتكون واقعا لا يمكن التعاضي عنه.
-اقرأ أيضًا.. محافظ الإسكندرية الجديد: نعمل على تحقيق نتائج وإيجاد حلول غير تقليدية (صور)
ولفت رئيس جامعة الإسكندرية، إلي أن الفرنكوفونية هي أحد أضلاع هذه التعددية فأصبح للجامعة الريادة في برامجها الفرنكوفونية وفي مشروعاتها مع شركائها الفرنكونونيين ليغدو للجامعة بصمة كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم الفرنكوفوني، مشيرًا إلي أن الجامعة تضع نصب أعينها هدفا استراتيجيا تسعى لتحقيقه وهو حوكمة قطاع التعليم العالي والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وذلك بغية التمييز في التعليم العالم بمصر والعالم بأسره وتحقيق الجودة والتوثيق والتطوير المستمر.
وأشار إلي أن ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل ثقافة داعمة تعلب من قيمة الابتكار في العملية التعليمية وريادة الأعمال وتعزيز التعددية، مؤكدًا أن الجامعة أنشأت حديثًا كلية الحاسبات وعلوم البيانات، ووحدة الابتكارات التربوية والتعلم عن بعد والتي تعد الأولى من نوعها في الجامعات المصرية، فضلا عن إبرام العديد من اتفاقيات التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الدولية ومنها الفرنسية والمؤسسات الصناعية ومؤسسات الأعمال.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية أيضًا لها خبرة كبيرة في مجال ريادة الأعمال حيث فازات بأهم مسابقة دولية من European Training Foundation وهي جائزة أفضل مشروع في نشر ثقافة ريادة الأعمال، كما أنشئت الجامعة عددًا من حاضنات الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، ولها 7 برامج تعليمية فرانكوفونية تعتز بها وهي برامج تعليم عالي متخصصة ومتميزة تدرس بالفرنسية، وكذلك تهتم الجامعة ببناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في مجال اللغة الفرنسية المتخصصة، مؤكدا على الحاضرون بضرورة العمل سويا لإنحاز الكثير، منوها إلي الدور الحيوي والهام الذي يلعبه المكتب الإقليمي للوكالة الفرنكوفونية الجتمعية في دعم توحيد الجهود والرؤى وتشبيك الجامعات لتحقيق أهداف التميز في التعليم الجامعي.
ودعا الكردي، في ختام كلمته، الحاضرون بضرورة المشاركة بأفكارهم وتصوراتهم لكي نخرج باتجاهات تطويرية لرفعة جامعاتنا والتعليم العالي في منطقتنا في صناعة تكاملية يعمل فيها الكثير من الشركاء في العالم الفرنكوفوني والشرق الأوسط، صناعة تسهم في خلب مخرجات تنافسية تقفز بنا إلى أسواق العالم الفرنكوفوني والإفريقي بل إلى أسواق العالم أجمع.