قالت منار رمضان، مؤسسة مبادرة ضد استخدام البلاستيك، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "IN BOX" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إن منظمي البيئة بدأوا بتوصيل الطرق المتنوعة للتوعية بأهمية استخدام البلاستيك وإعادة تدويره. وأضافت أن التوعية ضد استخدام البلاستيك اتصلت بالفن والسينما؛ مما دل على أهمية البيئة وعلاقتها بالفن فهي رسالة عظيمة، مشيرة إلى أن الشوارع فى العصور القديمة لم يكن بها بلاستيك بهذا الكم على عكس الوقت الحالى. وأوضحت أن بداية المبادرة كان الموضوع غريبا وشبه مستحيل بالنسبة إليهم، وفي حين أن الآن هناك تفاعل والوضع جيد؛ لوجود الوعي الدائم للحفاظ على صحتهم. وأكدت أن التسويق للمبادرة ضد استخدام البلاستيك يتم التسويق له بعدة أشكال مبهرة ومؤثرة بشكل كبير، مضيفة أن بعض الفنانين كانوا مؤيدين للفكرة من خلال ارتداء ملابس مصنوعة من البلاستيك. على صعيد آخر، دشنت مجموعة من السيدات بمحافظة الفيوم، مبادرة للحد من استهلاك البلاستيك بعنوان"no بلاستيك"، واستخدام القماش كبديل له وصديق للبيئة، وذلك للحد من استخدام المواد البلاستيكية التى تستخدم لمرة واحدة فقط، ومحاولة حث المجتمع علي تعميم استخدام الأكياس المستدامة المصنوعة من القماش أو الورق. وقالت داليا أحمد، إحدى مؤسسات المبادرة، إن الهدف توعية الناس بمخاطر استخدام البلاستيك، "فنحن نقوم بعمل أكياس وشنط من القماش كبديل صديق للبيئة، ونقوم بالعديد من حملات التوعية للسيدات وتشجيعهن على حمل حقيبة للتسوق بدلًا من الأكياس البلاستيك". وأضافت، شاركنا فى الكثير من الفعاليات ذات الصلة بالبيئة، وآخرها مهرجان تونس التاسع للخزف والفخار والحرف اليدوية، مستغلين وجود العديد من الجنسيات في المهرجان وقمنا بعرض منتجاتنا وتوعية الكثيرين بأهم الأخبار البيئية وحثهم على الاستغناء عن الأكياس البلاستيك تدريجيًا، التى تُعد قصيرة الأجل من حيث الاستخدام.وأشارت إلى ضرورة البحث عن بدائل آمنة، فحسب الدراسات التي أجريت في هذا المجال فإن الأكياس المصنوعة من القماش أو الورق، تحافظ على المواد والقيمة الغذائية، على عكس البلاستيك المضر بالبيئة والطبيعة