مفاجأة سارة لمحبي الراحل عزت أبو عوف.. فيديو

تقيم شركة MAD Solutions بالتعاون مع مركز درب 1718 الثقافي عرضاً استثنائياً لفيلم Les Petits Chats للمخرج شريف نخلة تكريماً لذكرى الفنان الراحل عزت أبو عوف، وذلك يوم الخميس 11 يوليو الجاري، وانطلق الفيلم في عرضه العالمي الأول بالدورة ال 18 من مهرجان مشاهد عربية للسينما العربية المعاصرة 2015، حيث نجح في اجتذاب جمهور كبير لترفع قاعة عرضه لافتة كامل العدد في عرضين، وترشح لجائزة لجنة التحكيم، كما كانت له جولة دولية في المهرجانات السينمائية، تضمنت مهرجان كاسكايد للفيلم الأفريقي بمدينة بورتلاند الأميركية، مهرجان طريق الحرير السينمائي بأيرلندا وأسبوع السينما العربية بنيويورك.
عزت أبو عوف
رحيل عزت أبو عوف
وانضم الفنان الراحل عزت أبو عوف للفرقة عازفاً على الأورج، وكانت تهتم الفرقة بإعادة تقديم الأغاني الأجنبية باللغة العربية، وعلى الرغم من نجاح الفرقة، اضطر عزت إلى ترك الفرقة بعد أن اشترط عليه والده التفرغ لدراسته حتى يتمكن من اجتياز امتحاناته، وعاد إليها من جديد في عام 1973.
اقرأ أيضًا.. بصورة نادرة.. رسالة شيريهان المؤثرة للراحل عزت أبو عوف
وفاة عزت أبو عوف
فيلم Les Petits Chats
Les Petits Chats من إخراج وإنتاج الفنان شريف نخلة، ويدور الفيلم حول فريق موسيقي أسطوري تأسس في عام 1967 على يد الفنان الراحل وجدي فرنسيس بالتعاون مع عزت أبو عوف وعمر خيرت، وبعد 30 عاماً من تفرق أعضاء الفريق، يعودون بحفل واحد أخير في ربيع 2010، ليقدموا موسيقاهم لمرة أخيرة أمام نفس الجمهور، ولكن بعد أن تقدم الجميع في العمر وتغير العالم من حولهم. يستكشف الفيلم تلك الأسئلة التي اشتعلت داخل أعضاء الفريق الستة، وهي أسئلة تجيب عليها حياتهم الحالية واختياراتهم التي اتخذوها منذ تفرقهم. وقد شارك في الظهور بالفيلم عدد من نجوم الفن والثقافة، سواء الآن أو في تلك الحقبة الذهبية الماضية، ومنهم: عزت أبو عوف، عمر خيرت، صبحي بدير، سمير صبري ومحمد سلماوي. وتتولى توزيع الفيلم بالعالم العربي MAD Solutions.
اقرأ ايضًا.. أول تعليق من زوجة عزت أبو عوف عقب وفاته يوضح حقيقة الخلاف بينهم
ما هو درب 1718؟
درب 1718 للثقافة والفنون المعاصرة هو منظمة غير ربحية تأسست في عام 2008، لتستضيف وسائل الفن المختلفة والأحداث الثقافية، كما يقدم المركز ورش عمل وبرامج ومبادرات لتثقيف وتعليم الفنانين الناشئين، ويوفر لهم مساحة لعرض أعمالهم جنبا إلى جنب مع الفنانين المتمرسين . كما ينظم معارض فنية وفعاليات ثقافية في أماكن مختلفة في مصر.
وكانت "أهل مصر" تواصلت يوم جنازة الراحل عزت أبو عوف مع سائق سيارة تكريم الإنسان التي كانت تنقل جثمانه منذ خروجه من إحدى المستشفيات الكبرى في القاهرة، ورافقته حتى وداعه الأخير وحصلنا منه على بعض الكواليس التي قد لا يعرفها البعض.
عزت أبو عوف
عزت أبو عوف داخل سيارة تكريم الإنسان
قال السائق محمد الذي نقل جثمان عزت أبو عوف إلى مثواه الأخير، أنه في تمام الساعة السابعة صباحًا تلقى اتصالًا هاتفيًا من أسرة الراحل كي يستعد لنقل جثمانه إلى مسجد السيدة نفسية حيث يتم الصلاة عليه، وركبت برفقة الجثمان شقيقته ميرفت وزوجته أميرة وأحد أصدقائه، وكانوا يتحدثون مع الفنانة مها أبو عوف التي قطعت سفرها في السعودية حيث كانت تؤدي مناسك العمرة، ودار الحديث بين مها وشقيقتها أنها أوصت بعدم خروج الجثمان حتى تصل إلى المسجد كي تلقي عليه النظرة الأخيرة.
اقرأ أيضًا.. الكواليس الأخيرة قبل دفن جثمان عزت أبو عوف.. حقيقة الخلافات بين الزوجة والشقيقات داخل سيارة تكريم الموتى (فيديو)
وداعًا عزت أبو عوف
وأشار السائق إلى أنهم عقب وضع جثمان عزت أبو عوف داخل السيارة وفي طريقهم إلى مقابر الغفير انهارت مها أبو عوف داخل سيارة تكريم الإنسان وظلت تنظر لشقيقها الذي كان مقربا لها كثيرًا، وكذلك ميرفت وزوجته ظلا تبكيان، ولم تظهر أي ملامح لخلافات بين الزوجة والشقيقات مثلما تردد من البعض في الجنازة.
وكان ودع نجوم الفن وأقارب جثمان عزت ابو عوف يوم الاثنين الماضي، عقب الصلاة عليه بمسجد السيدة نفسية عند دخوله سيارة تكريم الموتى، في حالة من الحزن الشديد، وذلك قبل تشييع جثمانه لمقابر الغفير في صلاح سالم، ليلقوا عليه نظرة الوداع الأخيرة، وحضر جنازة عزت أبو عوف كلاً من نقيب الممثلين أشرف زكي، منير مكرم، يسرا اللوزي، دينا، دلال عبد العزيز، بوسي شلبي، خالد النبوي، ووزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، خالد الجليل و شقيقاته الأربعة وأحفاده.
دفن عزت أبو عوف
ودُفن جثمان الفنان الكبير الراحل عزت أبو عوف في مدافن الغفير في صلاح سالم بمقابر الأسرة، وقال أشرف زكي نقيب الممثلين أنه سوف يقام عزاء الراحل عزت ابو عوف سوف يقام غداً في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
وتوفى الفنان الكبير عزت أبو عوف، صباح الاثنين الماضي، داخل إحدى المستشفيات الكبرى في القاهرة، بعد صراع طويل مع المرض وأقيم عزاءه بمسجد الشرطة في الشيخ زايد.