معلومات لاتعرفها عن"قمر التربيع الأول" الذي ينير سماء مصر والوطن العربي الليلة

بسبب التغيرات التي تحدث في إحداثيات القمر والأرض والشمس يحدث مراحل القمر حيث يتغير الجذء المرئي والجذء المخفي من القمر، حيث يتغير زاوية رؤية القمر وزاوية عكسه لضوء الشمس، حيث يكون المراحل بالترتيب كالأتي:
- المحاق: وهو القمر المظلم الذي لا يرى وهذا عندما تكون الشمس والقمر على نفس الوجه الجانبي للأرض ويظهر عند الأفق بعد شروق الشمس.
- الهلال المتزايد: القمر هنا يكون مضيء جذء من وجهه وذلك بنسبة 1-49% ويظهر في وقت الظهؤرة ويختفي بعد غروب الشمس.
- التربيع الأول: يكون القمر نصفه مضاء ونصفه مظلم 50% ويشاهد في وقت الظهيرة ويختفي مع بداية الليل.
- الأحدب المتزايد: ويكون القمر مضاء بنسبة 51 - 99% ويظهر بأغلب الأوقات بالليل وبداية النهار.
- البدر: ليلة 14 في الشهر الهجري ويكون القمر مكتملا مضيء بنسبة 100% وهو وجه مثالا للجمال ويظهر بعد غروب الشمس ويختفي مع ظهورها.
- الأحدب المتناقص: نعود مرة أخرى لما قبل البدر ويبدا القمر بالتناقص مجددا حيث نسبته مثل نسبة الأحدب المتزايد ويظهر في أغلب الأوقات بالليل وفي بداية النهار.
- التربيع الثاني: الوجه الأخر من التربيع الأولة ويظهر في أواخر الليل ويختفي في بدايات النهار.
- الهلال المتناقص: وهنا النسبة المضيئة من القمر تقل أكثر 49 - 1% ، ويظهر قبل الشروق ويختفي مع بدايات النهار.
- القمر المظلم: يختفي القمر لفترة قليلة ثم تعود المراحل كما كانت.
قمر التربيع الأول
هو المرحلة الثالثة من مراحل القمر السابقة حيث يتم رصد مساء اليوم الأحد بسماء مصر والوطن العربى قمر التربيع الأول، كما أنه أضاء سماء السعودية أمس السبت، حيث يشرق القمر عند الظهر، ويصل إلى أعلى نقطة فى السماء فوق رأس الراصد مع غروب الشمس، وسيظل مشاهدا فى قبة السماء إلى أن يغرب بعد منتصف الليل حسب التوقيت المحلى.
وفي هذه المرحلة يعد من المثالي رصد تضاريس القمرمن خلال المنظار الثنائى أو تلسكوب صغير لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدا خاصة على طول الخط الذى يفصل بين الجانب المضىء والجانب المظلم، نظرا لتداخل الضوء والظلال، ما يعطى منظرا ثلاثى الأبعاد.
كما صدر تقرير عن الجمعية الفلكية بجدة ، أنه فى هذا التوقيت يرصد على سطح القمر ما يشبه حرف (X) أحد أشهر التضاريس البصرية التى يمكن رؤيتها من خلال التلسكوب حيث تشرق الشمس فوق فوهة (ويرنر) فى نصف الكرة الجنوبى للقمر، وتغمر أشعة الشمس المناطق العالية فى المنطقة، وتصنع شكلًا متقاطعًا مضىء، وسوف يقع القمر فى لحظة التربيع الأول، صبيحة يوم الإثنين (5:59 صباحا بتوقيت جرينتش)، وبذلك يكون قطع ربع المسافة فى مداره حول الأرض.
وخلال الأيام القليلة المقبلة سيحدث زيادة في المسافة بين القمر والشمس فى قبة السماء، كل ليلة، وذلك مع اقتراب القمر من البدر المكتمل، وبدلا من شروق القمر بعد الظهر، سوف يتأخر إلى أن يشرق مع غروب الشمس.