طرح الشاعر والكاتب الصحفي خالد كامل، قصيدة جديدة بعنوان "حنين العودة"، بهدف تأكيد الحق العربي في فلسطين وحق العودة وتحرير الأرض والمقدسات، ولإعطاء الأمل لكل الأجيال وعدم اليأس، مهما حاول المحتل وأنصاره، مؤكداً أن العودة أمر حتمي في نهاية هذا الصراع، مهما طال. وجاء نص القصيدة كما يلي: الآنَ الآنَ و ليس غداً.. تكبيرُ المسجدِ فلْيُرفَعْ. أجراسُ كنائِسِنا تُقْرَعْ. صيحاتُ الثورةِ فلتُسْمَعْ. لا يمكنُ أبداً أن نبقى.. لِطغاةِ العالمِ كالأسرى. من يحمي ثراكَ يا قدسُ؟؟ مَنْ يسحقُ مَنْ رأسَ الأفعى؟؟ في بلادٍ باتتْ تتقطعْ.. في جهاتِ الإسلامِ الأربعْ. الآن الآن و ليس غداً.. تكبيرُ المسجد فَلْيُرفَعْ. فالأمةُ إنْ نامت يوماً.. لن تبقى الدهرُ كذا تهجعْ. فبلادُ الشامِ لا تَقْدرْ.. مِنْ دونِ أشِقْتِها تُنصَرْ. و كذاكَ في أرضِ المَحْشَرْ.. القدسُ كادت تتدمرْ. و فصائلُ باتت تتناحرْ.. و عدوٌ أصبح يتبخترْ. لكنَا أبداً لن نخضعْ.. لن نهدأ أبداً بل نَفْزَعْ. لن نيأسَ أبداً مِنْ ربٍ.. أمرُهُ للكونِ هو الأطوع. فاليأسُ نفاقٌ لا ريبَ كفرٌ عُقْبَاهُ هي الأفظعْ. لكنْ فيروزُ قد غَنَتْ.. أجراسُ العودةِ فَلْتُقْرَعْ. و نزارُ قد ردَ عليها.. عفواً فيروزُ لن ينفعْ. فالعودةُ تحتاجُ لمدفعُ.. و المدفعُ يحتاجُ لمصنعْ. و المصنعُ يحتاجُ لِحُرٍ.. و شبابُ الأمةِ يتسكعْ. و مريدُ قد أردفَ قولاً .. ليُبَيْنَ وحْلَ المُستنقَعْ. إن كان خازوقاً قد دُقَ.. مِنْ تحتِ عروبتِنا يرتعْ. فالكلُ مُهانٌ في وطني.. مِنْ شرم الشيخِ إلى سَعسَعْ. حقاً يا مريدُ فَلْتعلمْ.. فالأمةُ بقيتْ تتألمْ. و لْتعرفْ من كان مُهاناً.. فلتأخذْ مني و لْتسْمَعْ. من وافقَ غَدْرَ المحتلِ.. مَنْ باع بلادَهُ بالذلِ. مَنْ كان قد عََبدَ الكرسي.. لثلاثِ عقودٍ يستمتعْ. مَنْ ظنَ الأمةَ قد ماتتْ.. مَنْ سَوَقَ هدماً للقدسِ. مَنْ ألهى بالعُهْرِ شباباً.. ليميتَ الهِمةَ في النفْسِ. لكني أطمئنُ أقواماً.. قد بدأوا العُدةَ للقدسِ. بقيامِ الليلِ أعواماً.. و صيامِ نهارٍ في حَبسِ. كأخيكَ البرغوثي بسِجْنِه.. و كبيرِ حماسٍ في قبره. سَتُدَقُ أجراسُ العودةْ.. و القولُ الحتميُ سنرجعْ.