الأهلى والترجى.. 28 عامًا من المواجهات النارية من أجل الاستحواذ على قلب الأميرة السمراء.. 18 مواجهة بين كبار القارة ورقم 20 تحسم لقب البطولة

تتوجه أنظار وقلوب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة فى أفريقيا والعالم صوب ستاد برج العرب بالأسكندرية، فى تمام التاسعة من مساء اليوم حيث تقام المواجهة النارية بين الأهلى المصرى ونادى الترجى الرياضى التونسى فى ذهاب نهائى أبطال أفريقيا.
المواجهة الصعبة بين الفريقين الشقيقين لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، فبين الأهلى والترجى تاريخ طويل من المواجهات والتى بلغت 18 مواجهة فى مختلف المسابقات الإفريقية يمتد إلى ما يربو عن 28 عامًا تبادل فيها الفريقين الانتصار والانكسار.
أولى المواجهات
كانت أولى مواجهات الفريقين فى دورى أبطال أفريقيا عام 1990 فى دور ال16 من البطولة والتى انتهت فيها مبارتى الذها والإياب بالتعادلل السلبى، ما اضطر الفريقين للاحتكام لضرببات الترجيح والتى حسمها الترجى لصالحه 4-2
بعد غياب 11 عامًا
لم يسعف الحظ أى من الفريقين لمدة 11 عامًا لم يلتقى فيها الأهلى والترجى فى أى منافسة أفريقية، ليضرب الكبيرين موعدًا مع بعضهما فى نصف نهائى بطولة ابطال أفريقيا عام 2011 والتى انتهت مباراة الذهاب فيها بالتعادل السلبى بالقاهرة، بينما استطاع الأهلى أن يتأهل للمباراة النهائية بعد ما تعادل مع الترجى فى ستاد رادس بهدف لكل فريق.
جيل الأهلى الذهبى
وعادت المواجهات الحاسمة من جديد فى عام 2007 فى دور المجموعات فى بطولة أبطال أفريقيا، والتى استطاع أن يحسم الأهلى نتيجة مباراة الذهاب فى القاهرة لصالحه بثلاثية أحرزها تريكة وبركات وأسامة حسنى، بينما خسر المارد الأحمر فى مباراة العودة بهدف نظيف على ملعب رادس.
يد إينرامو تهدى الترجى البطولة
عادت مواجة الكبيرين الأهلى والترجى فى عام 2010 فى دور نصف النهائى لذات البطولة، إذ استطاع المارد الأحمر أن يتغلب على ضيفه العنيد بالقاهرة بهدفين مقابل هدف وحيد، بينما خسر فى مباراة العودة على ملعب رادس بهدف "اينرامو" الذى أحرزه بيده، وهو الهدف الذى تسبب فى عقاب الاتحاد الأفريقى لحكم المباراة بالإيقاف مدى الحياة.
ولم تنتظر جماهير الأهلى والترجى كثيرًا ففى عام 2011 كان الكبيرين على موعد مع لقاء آخر بينهما فى إطار دور المجموعات عندما خسر الأحمر بهدف دون رد على ملعب رادس، وتعادل الفريقان فى القاهرة بهدف لكل منهما.
استاد رادس الأهلاوى
فى العام التالى 2012 تجددت المواجهات مرة أخرى بين "المارد الأحمر" الأهلى" "والنار والذهب" الترجى فى الدور النهائى من البطولة، حينما انتهت مباراة الذهاب فى برج العرب بالتعادل بهدف لكل فريق، قبل أن يحسم الأهلى لقب البطولة من ملعب رادس بعدما تغلب على شقيقه التونسى بهدفين لهدف أحرزهما "جدو" ووليد سليمان.
الكأس الأولى
عاد العام 2015 ليكون شاهدًا على أول لقاء بين الأهلى والترجى فى بطولة الكونفيدرالية الأفريقية، إذ التقى الفريقين فى دور المجموعات عندما استطاع المارد الأحمر أن يبسط نفوذه على أرضه فى مباراة الذهاب والفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولم يكتف بذلك فحسب بل فاز أيضًا فى مباراة العودة على استاد رادس الشهير بهدف دون رد، استطاع الأهلى بعدها أن يحسم الكأس لصالحه ليكون الفريق المصرى الأول والوحيد الذى يتوج بهذه البطولة حتى الأن.
وبعد غيات عامين، عاد الفريقان للمواجهات من جديد، عندما اصطدم الأهلي بالترجي في دوري أبطال إفريقيا 2017، في دور ربع النهائي، وانتهت مباراة الذهاب على ملعب برج العرب بالتعادل 2-2، وأحرز عبد الله السعيد ووليد أزارو هدفي الأحمر، قبل أن يفوز أصحاب القلعة الحمراء بنتيجة 2-1 على ملعب رادس وأحرز الهدفين علي معلول وجونيور أجايي.
الأهلى والترجى لقائات استثنائية
شهد دوري أبطال إفريقيا للعام الحالي 2018، موقعتين جمعتا الأهلي والترجي وذلك خلال مشوارهما في دور المجموعات هذا الموسم، الأولى كانت في استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، وسيطر التعادل السلبي على المباراة، والثانية انتهت بفوز الأحمر في مواجهة الجولة الخامسة بهدف نظيف سجله وليد أزارو وهي المواجهة الاخيرة بين الفريقين قبل مواجهتي الدور النهائي للبطولة الحالية والتي سيتويج البطل فيها على ضوء نتيجتي الذهاب والإياب.