لم يدري "محمد"، 30 عام، أن نهايته ستكتب على يد صديق عمره "مصطفى"، بعدما اختلفا سويًا على سعر المخدرات التي اعتادا ترويجها على عملائهما في منطقة المعصرة. ظل الصديقان يعيشا سويًا منذ مايقرب من سنوات، إلا أن فرق الشيطان بينهما، على خلفية، رد مبلغ 1500 جنيه، لأخذ كمية من المخدرات التى دفع ثمنها له مسبقًا، تمهيدًا لترويجها على زبائنه، فلم يسترجع "محمد" الشئ لتنشب بينهما مشاجرة بالأيدي، نتجت عدة طعنات لصديقه بسلاح أبيض "سنجة" ليسقط قتيلًا ويفارق الحياة. "أهل مصر" علمت بالواقعة التي ذاع صيتها بمنطقة النخل بالمعصرة، وانتقلت لكشف كواليس الجريمة البشعة التي شهدتها أول أمس الثلاثاء لمعرفة الدقائق الأخيرة في حياة المجني عليه. "مكنتش أعرف إنها هتنتهي بدم".. فور دخول الشارع الذي شهد وقوع الجريمة التي أصبحت حديث الشارع قرابة 48 ساعة، رجالاً، ونساءً، جالسين أمام منزل المجني عليه، وعن الحديث عن مشاهد الواقعة قال الحاج مجدي شاهدعيان لحظة وقوع الحادث: "كنت خارج من البيت على الساعة 12 بالليل لاحظت محمد وصديقه، واقفين قدام السوبر ماركت، وصوتهم عالي وفي عتاب وسامع سيرة مخدرات، وفي دقايق تشاجروا بالأيدي، والسلاح الأبيض في أيديهم واعتدى على "محمد" فسدد له طعنة في صدره". مشاهد من مسلسل أكشن كان يشاهدها الحاج مجدي، حينما رأى الدماء تسيل من المجنى عليه حينما تدخل لفض الاشتباك بينهم، والذى وجه الجانى له عدة كلمات، "اللي هيدخل هديله واحده في بطنه"، وعلى أثر ذلك، امتنع ألا يتدخل خوفا على حياته، وتابع: الكل بدأ ينسحب من المكان رافضين التدخل"، قبل أن يضيف: " الجانى لم يكتفي بطعنه بل سدد له العديد من الطعنات في جميع أنحاء جسده". اقرأ ايضاً..شرطة التموين تضبط 9 قضايا تهريب مواد بترولية و72 غش تجاري "مالكش فلوس عندي".. كلمات سمعها "أحمد خ" عامل حينما شاهد الضحية يغرق في دمه: "المشهد كان مرعب أول مرة أشوف حيد بيموت قدامي الجاني كان بينتقم أشد انتقام، وقف قليلاً عن حديثه ليتذكر الدقائق الأخيرة " أهله ناس غلابة وماكناش نعرف أنهم بيتخانقوا على المخدرات إلا منهم لما مسكو في بعض". واعترف المتهم أمام المستشار عبدالمجيد الشريف، رئيس نيابة حلوان والمعصرة، إنه أعطى للمجنى عليه مبلغًا ماليًا لشراء المواد المخدرة ، مشيرًا إلى أن المجنى عليه لم يقم بشراء المخدرات وفى كل مرة كان يحاول سؤاله عن المخدرات، أورد المبلغ كان يتهرب منه مضيفا: "خد الفلوس ومجبليش مخدرات". وأضاف المتهم، أنه التقى المجنى عليه يوم الواقعة ونشبت بينهما مشادة كلامية؛ بسبب عدم شرائه المواد المخدرة، وتطورت إلى مشاجرة ثم قتله. ترجع الأحداث عندما تلقى المقدم هاني حداد، رئيس مباحث المعصرة، بلاغاً من المستشفى العام، يفيد فيه بوصول جثة المدعو "محمد.م.س"، 30 سنة، ومقيم بمنطقة عزبة النخل بالمعصرة، مصابًا بجرح قطعي بمنطقة البطن، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وشاب آخر مقيم بدائرة القسم، بسبب خلافات على شراء المواد المخدرة أثناء تواجدهما بالشارع بمنطقة حدائق حلوان بجوار سوبر ماركت الرحاب، وتطور الأمر لمشاجرة بالأيدي، أخرج على إثرها الجاني سلاحًا أبيض "سنجة" وطعن الضحية طعنة نافذة بمنطقة البطن ليلقى مصرعه متأثرًا بإصابته البالغة عقب وصوله المستشفى. واعترف المتهم أمام المستشار عبدالمجيد الشريف، رئيس نيابة حلوان والمعصرة، إنه أعطى للمجنى عليه مبلغًا ماليًا لشراء المواد المخدرة ، مشيرًا إلى أن المجنى عليه لم يقم بشراء المخدرات وفى كل مرة كان يحاول سؤاله عن المخدرات، أورد المبلغ كان يتهرب منه مضيفا: "خد الفلوس ومجبليش مخدرات". وأضاف المتهم، أنه التقى المجنى عليه يوم الواقعة ونشبت بينهما مشادة كلامية؛ بسبب عدم شرائه المواد المخدرة، وتطورت إلى مشاجرة ثم قتله. ترجع الأحداث عندما تلقى المقدم هاني حداد، رئيس مباحث المعصرة، بلاغاً من المستشفى العام، يفيد فيه بوصول جثة المدعو "محمد.م.س"، 30 سنة، ومقيم بمنطقة عزبة النخل بالمعصرة، مصابًا بجرح قطعي بمنطقة البطن، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ، وبإجراء التحريات تبين نشوب مشادة كلامية بين الضحية وشاب آخر مقيم بدائرة القسم، بسبب خلافات على شراء المواد المخدرة أثناء تواجدهما بالشارع بمنطقة حدائق حلوان بجوار سوبر ماركت الرحاب، وتطور الأمر لمشاجرة بالأيدي، أخرج على إثرها الجاني سلاحًا أبيض "سنجة" وطعن الضحية طعنة نافذة بمنطقة البطن ليلقى مصرعه متأثرًا بإصابته البالغة عقب وصوله المستشفى.