بعد تعيين وزيرة البيئة أمينة تنفيذية لها.. ماذا نعرف عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر؟    العُمر مجرد رقم.. آمال ابنة المنيا تحوّل القصاصيص إلى كنوز في المتحف الكبير    وزير الدفاع الألماني: لا نستبعد عودة التجنيد الإجباري    النحاس يدرس الدفع ب عطية الله في مواجهة فاركو الحاسمة    تباين أداء قطاعات البورصة المصرية.. قفزات في المالية والاتصالات مقابل تراجع المقاولات والموارد الأساسية    عضو شعبة المواد الغذائية: «كلنا واحد» تعيد التوازن للأسواق وتدعم المستهلك    ممكن تترشح في أي دائرة.. وزير الشؤون النيابية يكشف تفاصيل جديدة بشأن نظام الانتخابات    مستعمرون يحرقون 40 دونمًا مزروعة بالقمح فى سبسطية قرب نابلس    رئيس وزراء أوكرانيا يدعو إلى زيادة الدعم الدولي لبلاده وتشديد العقوبات على روسيا    سيميوني: أهدرنا فرصة الفوز باللقب فى أسهل موسم    مركز الساحل والصحراء يعقد مؤتمرًا عن "الإرهاب فى غرب أفريقيا".. صور    البابا تواضروس يصلي القداس الإلهي ب كنيسة «العذراء» بأرض الجولف    هيثم فاروق: أثق في يورتشيتش وبيراميدز لن يعود للدفاع في الإياب أمام صن داونز    مغامرة كأس العالم للأندية    إصابة نجم يد الزمالك بقطع في الرباط الصليبي للركبة    «لحيازة سلاح ناري» السجن المشدد 3 سنوات ل عامل بالمنيا    فى حضرة قباء بالمدينة المنورة.. المصريون بين عبق التاريخ ورعاية لا تغيب "فيديو"    بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني ب8 مدارس فنية للتمريض بالإسكندرية    تأجيل محاكمة أكبر مافيا لتزوير الشهادات الجامعية    ضباط الشرطة الفرنسية يقدمون عرضًا على السجادة الحمراء ضمن ختام «كان السينمائي»    مسلم يرد من جديد على منتقديه: كفاية بقى    لقاء سويدان: الجمهور ملهوش التدخل في حياة السقا ومها الصغير    فرقة الغنايم تقدم «طواحين الهوا» على مسرح قصر الثقافة    محمد رمضان يروج ل فيلم "أسد" بصورة جديدة من الكواليس    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. هل يوافق إجازة رسمية؟    ابتلعه قبل 4 أشهر دون أن يدري أحد.. أطباء مستشفى ناصر يستخرجون هاتفا من معدة مريض بشبرا الخيمة    تأجيل محاكمة متهمي اللجان النوعية    "ملكة جمال الكون" ديو يجمع تامر حسني والشامي    ملك المونولوج.. ذكرى رحيل إسماعيل ياسين في كاريكاتير اليوم السابع    رئيس الوزراء يشارك غدا بمنتدى الأعمال المصرى - الأمريكى    محافظ قنا يكرم باحثة لحصولها على الدكتوراه في العلوم السياسية    سيد عطا: جاهزية جامعة حلوان الأهلية لسير الاختبارات.. صور    المانجو "الأسواني" تظهر في الأسواق.. فما موعد محصول الزبدية والعويسي؟    وزير الداخلية اللبناني: الدولة لن تستكين إلا بتحرير كل جزء من أراضيها    بيرو تفتح تحقيقاً جنائياً بحق جندي إسرائيلي بعد شكوى مؤسسة هند رجب    تسجل 44.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس في مصر: موجة شديدة الحرارة تضرب البلاد ل48 ساعة    سقوط عدد من "لصوص القاهرة" بسرقات متنوعة في قبضة الأمن | صور    المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين    النزول من الطائرة بالونش!    اتحاد الصناعات: الدولة تبذل جهودا كبيرة لتعميق صناعة حديد التسليح محليًا    النائب مصطفى سالمان: تعديلات قانون انتخابات الشيوخ خطوة لضمان عدالة التمثيل    وزيرة التنمية المحلية تعلن انتهاء الخطة التدريبية لسقارة للعام المالي الحالي    كونتي ضد كابيلو.. محكمة تحدد المدرب الأفضل في تاريخ الدوري الإيطالي    بمشاركة منتخب مصر.. فيفا يعلن ملاعب كأس العرب    ذا أثليتك: أموريم أبلغ جارناتشو بالبحث عن نادٍ جديد في الصيف    جرافينبيرش يتوج بجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي    رئيس الوزراء يفتتح المقر الرئيسي الجديد لهيئة الإسعاف    نائب وزير الصحة يبحث مع وفد منظمة الصحة العالمية واليونيسف تعزيز الحوكمة ووضع خارطة طريق مستقبلية    مباشر.. أسرة سلطان القراء الشيخ سيد سعيد تستعد لاستقبال جثمانه بالدقهلية    جامعة كفر الشيخ تسابق الزمن لإنهاء استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بالمستشفيات الجديدة    براتب 20 ألف جنيه.. تعرف على فرص عمل للشباب في الأردن    رئيس جامعة الأزهر: القرآن الكريم مجالًا رحبًا للباحثين في التفسير    خلي بالك.. رادارات السرعة تلتقط 26 ألف مخالفة في يوم واحد    فتاوى الحج.. ما حكم استعمال المحرم للكريمات أثناء الإحرام؟    حكم طلاق الحائض عند المأذون؟.. أمين الفتوى يُجيب    الداخلية تضبط المسئول عن شركة لإلحاق العمالة بالخارج لقيامه بالنصب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 24-5-2025 في محافظة قنا    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد الأضحى حول العالم.. الليبيون يعتقدون أن كبش الفداء يدخل صاحبه الجنة.. والمغاربة يضعون الملح داخل فم الأضحية لتطهيرها من الشيطان
نشر في أهل مصر يوم 21 - 08 - 2018

احتفل المسلمون بعيد الأضحى حول العالم،بأحد أهم المهرجانات في التقويم الإسلامي مع الصلوات والتجمعات العائلية والتضحيات الحيوانية، ويحتفل العالم عيد الأضحى، المعروف أيضاً باسم عيد الأضحى أوالعيد الأكبر، برغبة إبراهيم في التضحية بابنه الوحيد إسماعيل للتعبير عن إخلاصه لله، أكثر من أن يكون من مليوني مسلم في الحج إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية للحج الأيام الأخيرة والتي تتزامن مع عيد الأضحى.
خلال الاحتفال بيوم عيد الأضحى، يبدأ اليوم بالصلوات قبل عقد التجمعات العائلية حيث يتم تبادل الهدايا، المسلمون القادرون على ذبح الماشية ، وهي ممارسة تعرف باسم قرباني ، يقومون بذلك ويوزعون اللحم على الأصدقاء والعائلة والفقراء،يستقبل المسلمون بعضهم بعضاً بقولهم "عيد مبارك" أو "عيد مبارك".
عيد الأضحى في الدول الأجنبية
أوروبا وأمريكا
ولا شك أن المسلمين الذين يعيشون في دول غربية وأوروبية يغيبون احتفالات العيد في بلادهم ، لكن ذلك لا يقلل من معنوياتهم ولا احتفالاتهم، عادة ما يتجاهل المسلمون الذين يعيشون في هذه المناطق وجبة الإفطار ويمضون مباشرة في صلاة العيد.
بعد الصلوات والوعظ ، لديهم وليمة كبيرة مع العائلة والأصدقاء، ونظراً لنمط حياة العمل المتزايد بشكل متزايد في هذه البلدان وحقيقة أنها مناطق غير مسلمة في الغالب، فإنه من الشائع أيضًا رؤية الناس يذهبون مباشرة إلى العمل أو المدرسة بعد العيد ويحتفلون بهم كعائلة في عطلة نهاية الأسبوع.
عيد الأضحى في آسيا
الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
ي
بدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
يبدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.الصين
يحتفل المسلمون في الصين بعيد الأضحى بالصلاة، ومن الطقوس الغريبة التي تقوم بها قومية الويغور في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، هي أن أحد ذكور العائلة المتمكنين من ركوب الخيل، يأتي ممتطيا فرسه من بعيد و يتجه مسرعاً نحو الأضحية، ليتقطها و يحملها معه على الفرس دون أن يسقط من فوقه.
وبعد إلتقاط الفارس للأضحية، يقوم ذكور العائلة بالاجتماع حول الأضحية ليقرأوا الكثير من الأدعية والأيات القرآنية، لمدة لا تقل عن خمس دقائق، ثم يقوم أحد الكبار أو شيخ الجامع بذبح الأضحية، ليتم تقطيعها و توزيعها بالصورة الاسلامية الصحيحة ثلث للفقراء، ثلث للأقارب، والثلث الثالث لأصحاب الأضحية.
باكستان
عيد الأضحى هو يوم عطلة دينية في باكستان، في يوم العيد، يتم إغلاق جميع المحلات والناس يقضون معظم أوقات اليوم في الصلاة في الصباح يليها أداء الاحتفالات القرربية في فترة ما بعد الظهر والمساء.
تبدأ العائلات بالتجمع معًا خلال النهار والليل، ولديهم عشاء عائلي رائع، يتبادلون الهدايا وبعض الأطفال المحظوظين حتى يحصلون على بعض المال ينفق.
لا يهم أي جزء من العالم تعيش فيه، صلاة العيد ، الخطبة الختامية والأضحية هي نفسها للجميع، يختلف كل شيء بعد ذلك وفقًا للمنطقة والثقافة وحتى الجغرافيا.
عيد الأضحى في "الدول المنكوبة"
ليبيا
يعتقد الليبيون أن كبش العيد سيوجه صاحبه إلى الجنة يوم القيامة، لهذا فإنهم يختارون أفضل كبش سليم صحيا وخاليا من العيوب والأمراض، لأنه يعد هدية لله، وتقوم ربة المنزل بتكحيل عين الكبش بالكحل العربي، أوالقلم الأسود، ثم تشعل النيران وبخور الجاوي، ويبدأ من في البيت جميعاً بالتهليل والتكبير، ثم يذبح الكبش.
الجزائر
رغم أن العادات والتقاليد في الجزائر للاحتفال بعيد الأضحى، تتشابه مع معظم الدول العربية، إلا أن الشعب الجزائري يقوم ببعض الطقوس الأخرى الغريبة إلى حد ما، فقبل عيد الأضحى بعدة أيام، يقوم الشباب الجزائري بتنظيم بعض المسابقات لمصارعة الكباش.
وينضم إلى المسابقة أسر الحي كله بكباشهم، ويتصارع هؤلاء الكباش، ويتم التصفية بين كل كبشين، ليفوز كبش واحد فقط في النهاية، ويكون قد أجبر الكبش الآخر على الانسحاب، ويقوم الأطفال بتقليد الكبار وإقامة مثل هذه المسابقات بكباش أسرهم التي اشتروها.
المغرب
ويؤدي المغاربة بعض الطقوس الغريبة في ذبح الأضحية، فيغمس المضحي يده في دماء الأضحية، ويلطخ جدران المنزل بها، وبعضهم يقوم بشرب بعض دماء الأضحية لاعتقاده بأن دماءها سوف تحميه من الجن.
كما يقوم البعض بوضع من الملح فوق الأضحية، أو وضعها في فمها، أوثني جبهتها ظنا منهم أن هذا سيبعد الجن، أما نساء الأسرة المضحية فيحظين بمرارة الأضحية، ويقمن بالاحتفاظ بها جيدا، ظناً منهم أنها تشفي من الأمراض.
اليمن
في اليمن يستقبل السكان عيد الأضحى في استمرار العدوان السعودي ومرتزقته، والتي أودت بحياة آلاف المواطنين اليمنيين بينهم أطفال ونساء وشردتهم من منازلهم .
كما أدت الحرب الدائرة في اليمن إلى تفشي الأمراض والأوبئة، فقد اشتبه بإصابة أكثر من مليون شخص بالكوليرا منذ عام 2016، مات منهم أكثر من ألفي شخص.
وتقول الأمم المتحدة إن ثلثي سكان اليمن لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبات الطعام المقبلة ولا مصدرها ومدى نظافتها، كما أن هناك 22 مليون يمني، من إجمالي عدد السكان البالغ 25 مليون نسمة، يحتاجون لمساعدات إنسانية.
سوريا
يعتبر الوضع الاقتصادي في سوريا من أسوأ الأوضاع في المنطقة العربية، نظرا لما شهدته من مجازر وأحداث عنف بسبب الحرب الدامية التي أشعلها الغرب بمساعدة بعض الدول العربية على سوريا والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من المدنيين السوريين، فيما نزح وتهجر الملايين منهم.
هذه الأزمة ألقت بظلالها الثقيلة على الوضع الاقتصادي السوري، وزيادة اسعار المعيشة والعقارات والبضائع وغيرها،وتحديدا أسعار الأضاحي التي ارتفعت بشكل كبير قبل العيد، الأمر الذي منع المواطنين السوريين من أداء سنة الأضحية باستثناء ميسوري الحال منهم.
ويعود أسباب ارتفاع أسعار الأضاحي في سوريا إلى زيادة الطلب عليها وارتفاع تكاليف تربية المواشي ونقلها.
غزة
يستهلك قطاع غزة في مثل هذا الوقت من كل عام، ما يزيد عن 14 ألف رأس من الماشية، لكن اليوم، تراجع حجم الاستهلاك ليصل إلى 8 آلاف رأس فقط، وبات قطاع كبير من الفلسطينيين غير قادرين على شراء الأضحية أو توفير مستلزمات العيد، نظراً للأزمة الاقتصادية التي تضرب مفاصل القطاع الحيوية وانعدام القدرة الشرائية تحت الحصار الصهيوني الظالم.
ولا تقتصر الأزمة على المواطنين، ففي ذات الوقت يشكو تجّار المواشي من إحجام الفلسطينيين عن شراء الأضاحي هذا العام، واصفين حركة سوق المواشي قبيل أيام من عيد الأضحى ب"الأسوأ" على الإطلاق.
ويمكن إجمال أسباب تراجع الحركة الشرائية للأضاحي في غزة إلى أن مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع تحت الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليهم منذ أكثر من 11 عامًا، بالإضافة إلى أن حوالي 53% من سكان القطاع يعانون من الفقر وفقا لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فيما قالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن 80% منهم يتلقون مساعدات إنسانية عاجلة.
وتسببت مشكلة قطع السلطة الفلسطينية لرواتب موظفي غزة في تفاقم سوء الأوضاع الاقتصادية، كما ضاعف ارتفاع أسعار السوق العالمي للحوم الحمراء من أسباب إحجام الغزيين عن شراء الأضاحي لهذا العام.
ووفرت معظم الجمعيات وسائل الدفع إلكترونيًا، أوعن طريق الحساب البنكي للتسهيل على الراغبين في الشراء، مع إمكانية الاتصال بالجمعية لإرسال مندوبها لتحصيل قيمة الصك، بل إن بعضها يقبل تقسيط المبلغ على 6 أشهر.
ويزن صك الأضحية 27 كيلوغرامًا، تسمح الجمعيات الخيرية لصاحب الصك بالحصول على ثلث الأضحية أي حوالي 9 كيلو غرامات.
يبدو أن مشهد عيد الأضحى متشابها في معظم البلدان العربية والأوروبية التي وإن لم تُنهكها الحروب، يعبث بها الفقر وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تكون بمثابة سكين تسلط على عنق فرحتهم بالعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.