جندي مقاتل راندا رزق

من السهولة ان تحارب كجندي في ميدان المعركة الحربية لانك تعرف من تحارب وربنا تعرف مكانه ايضا، بل يمكن القول ان المعارك الحربية من السهولة خوضها إذا ما قارنها بالمعارك الخفية التي يقودها جنود الوطن المخلصين في سرية ضد الخونة، لذا حروب العقل وحروب الجاسوسية هي الأكثر ضراوة على مر التاريخ
في حروب الجاسوسية المنتصر لا يعلن انتصاره والمهزوم يتم فضحه على الملأ.
راندا رزق إحدى جنود الوطن البواسل التي احتفظت في خزانة بندقيتها بعشر طلقات، تسعة لخونة الوطن، وواحدة للعدو.
أما الطلقة الأولى التي أطلقتها رزق بكل ثبات وشجاعة كانت في صدر الإخوان عندما استردت الكرامة المصرية من التي بددها الإخوان حين سرقوا أموال المدرسة المصرية بقطر
والطلقة الثانية عندما قامت بفرض تحية العلم المصري في المدرسة و التي كان يتجاهلها الاخوان
والطلقة الثالثة و التي كانت في مقتل عندما جعلت المناهج المصرية هي اساس التعليم في المدرسة بدلا من المناهج التي ادخلها زبانية الاخوان لتدمير عقول أبناء مصر المغتربين في قطر
والطلقة الرابعة و هي دعم وتأصيل الانتماء الى الوطن الام مصر في نفوس الطلبة المصريين المغتربين
الطلقة الخامسة و التي لم يسبق لأحد ان سدد مثلها عندما زاد عدد الطلبة الوافدين الى مصر للتعلم الى 4500 طالب و هي سابقة الاولى من نوعها
الطلقة السادسة عندما قامت بتطهير المدرسة من خلايا الاخوان و كسر حصارهم على المدرسة وترهبيهم لاولياء الامور
الطلقة السابعة عندما صالت وجالت في قطر في ظل ظروف سياسية صعبة تكسر أصلب السفن على أمواجها رافعة اسم مصر في المحافل و المؤتمرات بمجهودات فردية تخلت فيها عن دبلوماسيتها وكشرت عن انياب وطنيتها ليذكر اسم مصر في الصحف القطرية رغم الازمة .
الطلقة الثامنة عندما تصدت لمجهودات الاخوان لهدم الاقتصاد المصري وقامت بعمل حملات للترويج لشهادات الإيداع الدورالية لدعم الاقتصاد المصري.
الطلقة التاسعة حين قامت بإخراج الكتب التاريخية المتراكم عليها أطنان من الأتربة المكدسة في مخازن السفارة و المشاركة بها في معرض الكتاب للتعريف والترويج لتاريخ مصر.
راندا رزق السيدة الصعيدية التي تحمل ملامح جدتها نفرتيتي الجميلة و قوة جدتها كليوبترا، راندا رزق الام والزوجة والدبلوماسية وعضو المجلس الاستشاري للسيد رئيس الجمهورية تدفع الان ثمن تصديها للإخوان، بعد ان دنست الشائعات الإخوانية ثوبها الأبيض.
راندا رزق التي جالت المحافل الدولية و الإقليمية بأسم مصر ، بدلا من تكريمها و وضعها في المكان المناسب ، يتم الزج باسمها في صراعات اخوانية قذرة للانتقام منها و من تدميرها الخلايا الاخوانية بقطر
راندا المرأة التي تحلم الدولد بنماذج مثلها لتجعل منها أيقونة يتزين بها الوطن
راندا استحقت لقب جندي مجند