في لحظات شرود بعض النساء، والاستسلام إلى عقولهن الغافلة في أوقات غضبهن، ترتكبن جرائم في حق أزواجهن لم يقدرن خطورتها إلا بعد فوات الأوان، سواء لخلافات زوجية، أو خيانة والحنين لعشيقها.. فجميعهن تخسرن حياتهن، وبالتالي مصيرهن خلف أسوار السجون، وعزلة عائلاتهن التي غضبت لتهورهن وطيشهن، فقد زادت في الآونة الأخير مثل هذه الجرائم، وسوف نعرض في السطور التالية بعض هذه الحالات.. اقرأ أيضًا : نشرة مرور "أهل مصر".. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة تخلصت من زوجها بعد زفافهما ب5 أيام بالبحيرة.. رغم أن الشحات شاب طموح يمتاز بالخلق والشهامة بين الناس، إلا أن زوجته تخلصت منه بعد حفل زفافهما بخمسة أيام، فلم تدم فرحة الزوج والأهل والصحاب طويلًا بعدما هدمت الزوجة العشرينية ملامح عش الزوجية، ورغبة العودة مرة أخرى إلى عشيقها السابق. مرت شهور طويلة على قصة حبهما تقدم العشيق الأول من أميرة ووافقت لأنها كانت متحفزة له عاطفيًا، ولكن رفضت أسرتها بسبب تدني إمكانيات العريس المادية، وكان قصد الأسرة حينها مصلحتها بأن هناك من هو أفضل منه، ووافقت تحت ضغط الأسرة، ولم تكتمل الخطوبة طويلًا. لم يدري الزوج يومًا أنه سيسقط ضحية قتل برائحة الخيانة وأن العروس لها خطط مختلفة وطريقًا آخر، وتنهي عش الزوجية الذي حلم به طويلًا، بعد أن سلكت طريق الشيطان ظنًا منها أنه سيجلب لها السعادة الأبدية، فهي لم تنس يومًا عشيقها، ولحظات الغرام التي قضتها معه. فسرعان ما استجابت للشيطان وأفكارها الخادعة، وخططت للتخلص من زوجها، والعودة إلى الحبيب القديم سائق "التوك توك" لتهدم كل شيء، وانغمست في العشق الممنوع. البداية كانت عندما خططت لقتله منذ اليوم الأول من عرسهما بخطة محكمة، تمكنت من تنفيذها بمفردها بعد 5 أيام فقط من حفل الزفاف، لتبدأ جريمة الفتاة حينما أدعت حبها واهتمامها بزوجها مما جعله لا يشك في إخلاصها وفجأة غدرت واستغلت لحظات النشوة التي يعيشها المجني عليه، فلم تستغرق الزوجة القاتلة كثيرًا من الوقت في اتخاذ قرارها، ونفذت جريمتها المأساوية التي هزت أركان القرية ووضعت له سم الفئران في كوب عصير، ليصاب بحالة إعياء شديدة بشكل مفاجئ، ولفظ أنفاسه الأخيرة. قتلت زوجها بسبب الميراث في الزقازيق.. في حادث فريد من نوعه اتفقتا الزوجة الأولى والثانية على التخلص من الزوج لخلافته مع أسرته على الميراث، خاصة أن زوجته الثانية تكرهه. دست إلهام 30 سنة، ربة منزل، السم لزوجها محمود، 35 سنة، عامل بصيدلية، في كوب عصير أثناء تناوله وجبة الإفطار بمنزله، ووضعه على سجادة تمهيدًا لسهولة التخلص منه، وذلك بتحريض من مطلقته فاطمة "الزوجة الثانية". اكتشفت الواقعة شقيقة المجني عليه، أثناء دخولها منزل شقيقها ووجدته ملفوفًا في سجادة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الزوجة المتهمة وطليقة المجني عليه، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهما لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بإحالة أورقهما إلى فضيلة المفتي. 12 طعنة أنهوا حياة زوج لخلافات زوجية بأكتوبر.. أنهت ربة منزل حياة زوجها، بعد أن طعنته 12 طعنة في أنحاء متفرقة بجسده، بعد خلافات زوجيه بينهما، وأكدت التحريات التي أعدتها الأجهزة الأمنية، أن أهل المجني "خالد" عليه حضروا لإنهاء الخلافات بين الزوجين. وفجأة بدون تردد قامت الزوجة "دعاء" بالهجوم على زوجها، وانهالت عليه بعدة طعنات، مما تسبب في حالة ذهول وذعر لأهله. قتلت زوجها غدرًا.. أرادت المرأة الثلاثينية التخلص من زوجها، فلم يخطر يومًا ببال الزوج المسكين الذي يكبر عنها ب30 عامًا، أن زوجته سوف تغدر به وتعد له مكيدة مختبئة في لعبة تنهي حياته للأبد. طلبت الزوجة من المجني عليه أن يلاعبها، وأوهمته بأن يقيد كل منهما الآخر، ومن يستطيع فك قيده في وقت أقل عن الآخر هو الفائز. ورأفة بها قيدها الزوج برفق حتى لا تتألم يداها، وبالفعل تمكنت من فك نفسها في لحظات قليلة، وحينما جاء دورها وقيدت زوجها بإحكام، استغلت ذلك وقامت بخنقه بيدها.
