تفجر الجدل مجددًا حول انتهاك قدسية التعليم في المدارس، عقب واقعة مدرسة الهرم الخاصة، التي شهدت فقرة "رقص شرقي" أثناء احتفال أقيم لتكريم عدد من الطلاب المتفوقين. حالة الجدل التي أحدثها الفيديو الذي تم تداوله ل"الرقص" داخل المدرسة على نطاق واسع، لم تكن الأولى من نوعها، حيث شهدت الفترة السابقة أكثر من واقعة مشابهة، تسببت في نفس النتيجة، مع عدم انحصارها الأمر الذي يثير المخاوف من تحولها لظاهرة خطيرة. "رقص" طالبات على أغنية شعبية بإحدى مدارس دمياط.. آثار مقطع "فيديو"، انتشر على نطاق واسع في شهر ديسمبر الماضي، لطالبات إحدى مدارس محافظة دمياط، يرقصن على موسيقى "المهرجانات"، في داخل إحدى فصول مدرسة، جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. الأزمة الكبيرة التي أحدثها الفيديو، استدعت مديرية التربية والتعليم للتدخل، حيث أحالت الواقعة للتحقيق. وظهر في الفيديو طالبات وهن يرقصن على موسيقى إحدى أغانى المهرجانات، داخل الفصل، وبالزي المدرسي، حيث تم التقاط المقطع ونشره على مواقع التواصل. تكريم الطلاب ب"رقصة شعبية".. ويوم أول أمس، شهدت مدرسة خاصة في الهرم إحياء فقرة ضمن مهرجان تكريم الطلاب، فقرة رقص شرقي. وصعدت راقصتان على المسرح، لإحياء حفل التكريم على أنغام الأغاني الشعبية، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي. وكشفت لبنى مراد، مديرة المدرسة عن عدم علمها مسبقًا بما حدث، مؤكدة أنه كان مفاجأة لها. وصرحت في مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر النهاردة"، على الفضائية المصرية الأولى، أنه في الساعة 11 كرمنا أوائل الابتدائية.. بعدين فوجئت بالفقرة .. مدتها كلها دقيقة و13 ثانية.. وأمرت بتوقيف الفقرة حالاً". وأضافت أنه تم استكمال الحفلة بعد وقف الفقرة الراقصة، مشيرة إلى أن المسئول عن إحضارهن تم إجراء فوري ضده. طالبة ترقص على أنغام موسيقى وسط الفصل.. وفي ذات السياق، أعاد نشطاء على "فيس بوك"، نشر مقطع فيديو "لوصلة راقصة" لإحدى الطالبات في المرحلة الثانوية، وهي تؤدي "الرقص" على موسيقى شعبية داخل جدران الفصل. وأثارت الواقعة غضب الكثيرين، معتبرين أن هذا يمثل إهانة للتعليم في مصر، وانتهاك لقدسية المدارس التي يجب على الجميع احترامها.
