قال المهندس جمال سالم، رئيس منطقة كفر الشيخ للاثار الفرعونية،إنه تم إعتماد 50ألف جنيه لأعضاء البعثة الذين قاموا بالتنقيب عن الأثار فى تل الفراعين "بوتو" التابع لمدينة دسوق، مضيفًا أن البعثة المكونة من 5أفراد جميعهم من منطقة أثار كفر الشيخ،بدأت عملها فى نهاية سبتمبر الماضى، وإنتهت منها فى أواخر نوفمبر، برئاسة الدكتور حسام غنيم. وأضاف "سالم"، أنه تم إكتشاف معبد يعود لعام 1983، وعُثر بداخله على أثار للدولة الحديثة والعصر المتأخر من بينهم تمثال لرمسيس الثانى ولوحة لتحتمس الثالث، واثار للملك بسماتيك الثانى بالاضافة إلى إكتشافات اخرى. وأوضح رئيس منطقة أثار كفر الشيخ، أن البعثة ضمت فى عضويتها كل من فتحى سعدون، أحمد انور، مفتشا أثار، وميرفت إبراهيم، وولاء شمي، من المنطقة، بالإضافة إلى منصور بسيونى، مدير إدارة الترميم بالمنطقة، وأنه تم العثور على بقايا جدران من الطوب اللبن تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلي 4 أفران من العصر المتأخر، وأن بقايا الجدران المكتشفة من المرجح أنها تمثل المحور الرئيسى القديم لمعبد "بوتو"، أما الأفران فربما كانت تستخدم لتجهيز القرابين التى يتم تقديمها بالمعبد، بالاضافة إلى أساسات لعمودين من الحجر الجيرى، ربما تكون أجزاء من صالة أعمدة المعبد، بالإضافة إلى تمثال من الحجر الجيرى للملك بسماتيك الأول جالسا على كرسى العرش ويمسك فى يده اليمنى المنديل الملكى، وجزء من تمثال ملكى غير معروف صاحبه على وجه التحديد حيث ِأن عمود الظهر خالي من أية كتابات، ولكن من المرجح أنه يخص الملك بسماتيك الأول أيضا، وهو مصنوع من الجرانيت الأسود ويتميز بدقة النحت وجودة التفاصيل، ولكنه فاقد الرأس والرقبة وأسفل الركبة والقاعدة وأجزاء من الذراعين، يصور التمثال الملك مرتديا الشنديد الملكى ويقدم قدمه اليسرى للأمام. وأشار إلى أنه تم نقل هذين التمثالين وأجزائهما إلى مخازن الوزارة، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما، كما تم العثور على الجزء العلوى من تمثال للمعبود حور من حجر الكوراتزيت، وبقايا من النقوش الغائرة تمثل اسم مدينة بوتو عليها بقايا ألوان من الأحمر والأزرق، وجزء من يد ملكية من الجرانيت الرمادى عليها بقايا خرطوش ملكى للملك بسماتيك الأول، وجزء من قلادة المنيت "رمز الإلهة حتحور" مصنوعة من حجر الظران، بالإضافة إلى مجموعة من المصاحن الحجرية والأواني الفخارية متعددة الطراز والأحجام.