قصص كفاح من شارع مصر.. أبانوب يروي رحلته مع عربة البراونيز (فيديو وصور)

يصعد مبنى المحافظة حاملا بيديه صورة رقمه القومي لتثبت أنه اجتاز 21 عاما مرفقة بشهادته الصحية ومؤهله بعد إجراء الفيش الخاص به، كل ما يمتلكه هو فكرة انطلقت داخله، فقرر أن يشاركها، ويبدأ عمله الخاص بعربة البرونيز كرجل أعمال صغير يجتاح شارع مصر.أبانوب صمويل شاب في العقد الثالث من عمره قرر أن ينطلق بأفكاره خارج نطاق الوظيفة، فبعد عمله كمدير مشروعات بشركة "أورنج واي فاي" بمطار القاهرة تبلور تفكيره وأصبحت رؤياه تتمثل في خلق تجارة خاصة به لمواجهة الأزمة الاقتصادية وبدأت فكرته كباقي الشباب بقرار الهجرة.. مضيفًا "أنا جاتلي فكرة العربة "عربة برونيز"، بس فكرت أعملها بره مصر في دبي بس التأشيرة تأخرت وسمعت عن شارع مصر وقلت أجرب".عندما تبدأ بالبحث عن الفرص تبحث هي أيضا عنك، فعندما بحث أبانوب عن فرصة لتنفيذ الفكرة خارج مصر جاءته الفرصة بالداخل ليبدأ باستغلالها وتحقيق طموحه.. "الرقابة الإدارية وقفت جنبنا وسهلت الإجراءات والتكلفة طلعت بسيطة 1200 جنيه كإيجار المكان و250 جنيها لاستخدام المرافق، يعني ألف ونص كل التكلفة والمكسب بيغطي".الأسرة هي الدعم، وأسرة أبانوب المكونة من أخت وأم كانت هي الدعم الرئيسي له في صنع الخلطة السحرية لعربته "أوريو هوم".. "أنا سميت عربيتي "أوريو هوم" عشان أنا تخصصت فى كل حاجة خاصة بالأوريو، وعملت أشكال آيس كريم مختلفة وجديدة، وكمان أنضف من بره وأرخص في التكلفة، عشان أختي وأمي بيجهزوا كل حاجة في البيت وأنا هنا بنفذ بس، وهما دعمي في كل ده، رغم رفضهم في البداية أني أسيب وظيفتي، بس حبهم ليا خلاهم يساعدوني".التطور هو سر النجاح وفق حديث أبانوب ل "أهل مصر" عن خططه المقبلة لتطوير عربة البرونيز.." أنا عملت واحدة تانية في شارع خصوصي في شبرا، وهفضل أطور لحد ما أغطي كل مصر، ويبقي ليا فروع وتجارتي ناجحة".