فوجئت بقرار التنحي مثل باقي الشعب.. 10 معلومات عن تحية كاظم قرينة جمال عبدالناصر

يعد اليوم الذكرى ال25 لوفاة "تحية كاظم" زوجة "عبد الناصر"، التى تعرف عليها في مدينة الإسكندرية، ولدت عام 1920، من أصول إيرانية، وبالرغم من زواجها من "ناصر" كان لا أحد يعرفها في الشارع، فكانت بعيدة عن أعين الكاميرات وفيما يلي عشر معلومات عن قرينة الرئيس الراحل.
1. تحية كاظم من أصول إيرانية فهي ابنة تاجر سجاد إيراني وقد ربطت علاقة قوية بين عائلتها، وعائلة عبد الناصر.
2. أحبت الرئيس جمال عبد الناصر من النظرة الأولى، عندما كان يأتي إلى منزلهم مع عم زوجته- التي كانت صديقة مقربة لوالدتها- وكان عبد الناصر صديق شقيقها.
3.لم تلقب بلقب السيدة الأولى فكانت لا تحضر المراسم والحفلات الرئاسية ولكن في بعض الأوقات كانت تستقبل زوجات الرؤساء وقد كتبت في وصيتها الأخيرة "لقد عشت ثمانية عشر عاما لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية.. وكل ما أرجوه أن أرقد بجواره".
4. ارتدت تحية كاظم اللون الأسود فقط منذ وفاة جمال عبد الناصر.
5. كانت تعيش حياة الأسرة البسيطة مع أولادها فقد كانت منغلقة على زوجها وأولادها، لا تعرف الكاميرا طريقا إلى ملامحها، فكانت لها عادات مختلفة عن زوجات الرؤساء، عادات لم تكن لتتخذها سوى أم وربة منزل مصرية عادية.
6. كانت أم كلثوم من صديقات "تحية كاظم" المقربات.
7. كانت تحب المسرح وخاصة العروض الكوميدية، وبالأخص مسرح الريحاني.
8. كان لمسجد "الحسين" مكانة خاصة عند تحية كاظم، فكانت دائما تذهب إليه في أوقات فراغها، وإذا دخلت مسجد الحسين الآن، فسترى علامات حب عبدالناصر وزوجته للمسجد، على لوحة رخامية في أحد أركانه، كُتب عليها إن "توسعات في المسجد جرت في عهد الرئيس جمال عبدالناصر".
9. لم تعرف "تحية" قرار التنحي ولكن فوجئت به في الخطاب مثلها مثل باقى الشعب.
10. كتبت "تحية" مذكراتها مع عبد الناصر خلال ال18 عاما في مذكرات باسم "ذكرياتي معه"، وقد بدأتها بعد وفاته بهذه الكلمات: "زوجي الحبيب، لم تمر عليَّ دقائق إلا وأنا حزينة، وأنت أمام عيني في كل لحظة عشتها معك، صوتك.. صورتك المشرقة.. إنسانيتك.. كفاحك.. جهادك.. كلامك.. أقوالك.. خطبك.. مع الذكريات أبكيك بالدموع أو اختنق بالبكاء".
في الذكرى ال 27 لوفاتها.. مواقف إنسانية في حياة تحية كاظم