أيام معدودة وتهلّ أجواء شهر رمضان الكريم، الذي يرتبط عادة بتناول الأطعمة التي تأتي على اختلاف أنواعها وأصنافها، لا سيما لدى المصريين، الذين يتمتعون بروح مختلفة عن بقية الدول، خصيصا في شهر رمضان، وفي إطار ذلك تأتي استعدادات المحافظات المصرية، لقدوم شهر رمضان الكريم، بهدف توفير مختلف السلع وأنواعها، بأسعار مخفضة لتكون في متناول الجميع. إقامة الشوادر لتوفير السلع وفي إطار توفير الشوادر الرمضانية لتوفير السلع الغذائية، استعدادا لرمضان عام 2017، اجتمع محافظ القاهرة المهندس عاطف عبد الحميد مع عدد من أعضاء الغرفة التجارية اليوم، حيث أكد "عبد الحميد"، خلال هذا الاجتماع، أهمية دور الغرفة وتكاتفها مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة من واقع قيامها بمسئوليتها الاجتماعية تجاه المواطنين والعمل على توفير السلع وضبط الأسعار بالأسواق. اتفاق على إقامة 6 إلى 8 شوادر بأحياء القاهرة المختلفة وأوضح المحافظ، أنه تم الاتفاق مع أعضاء مجلس إدارة الغرفة على إقامة من 6 إلى 8 شوادر بأحياء القاهرة المختلفة، الأكثر احتياجا، بهدف عرض السلع الغذائية واحتياجات شهر رمضان المعظم بأسعار مناسبة لجميع فئات الشعب المصري. ولفت إلى أن هذا سينفذ من خلال التعامل مباشرة مع المستوردين لعرض منتجاتهم، بهامش ربح بسيط ما يسهم في تخفيض أسعارها، وكذلك منع انتقالها من تاجر جملة إلى تاجر تجزئة وخلافه، ما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطن. مراعاة الظروف والاحتياجات وأوضح أن المحافظة ستختار المواقع المناسبة لإقامة المعارض ومراجعتها، بما يتناسب مع عدم التأثير في الحركة المرورية، فضلا عن توافر مصادر المياه والكهرباء والصرف الصحي وتطبيق اشتراطات الحماية المدنية والبيئية، وإقامتها قبل حلول شهر رمضان الكريم. رمضان بدون "ياميش" وفي غضون تلك التجهيزات التي تقوم بها محافظة القاهرة، تطالب بعض الأصوات بعدم استيراد الياميش، والذي يبلغ فاتورة استيراده نحو 100 مليون دولار أي ما يقارب 2 مليار جنيه سنويًا. تخوفات واقعية وتأتي حملات المقاطعة لياميش رمضان، وسط مخاوف شديدة للعديد من المحللين والخبراء الاقتصاديون، الذي يرون أن استيراد الياميش، سيؤدي إلى الضغط على الدولار ما يزيد من جراح الجنيه، وهو ما يبرر ظهور العديد من المنادين بوقف استيراد الياميش العام الحالي، خاصة مع اقتراب الشهر الكريم وبدء الاستعدادات لتوفير الاعتمادات البنكية. مقاطعون من جانبها أطلقت جمعية مواطنون ضد الغلاء حملة، أعلنت من خلالها ضرورة مقاطعة ياميش رمضان، مشددة على ضرورة إيجاد البديل للمواطنين لمواجهة ارتفاع الدولار المتلاحق، بحيث لا تزيد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والإستراتيجية.