قال عبدالوهاب مصطفى، خطيب مسجد بنظام المكأفاة، خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظموها، صباح الأربعاء، أمام بوابة مجلس النواب: "نظمنا أكثر من وقفة احتجاجية أمام المجلس والبرلمان ووزارة الأوقاف ومسجد الفتح برمسيس". وأضاف "عبدالوهاب": "وأرسلنا فاكسات واستغاثات لرئيس الجمهورية ووزير الأوقاف ورئيس البرلمان، وحتى الآن وزير الأوقاف يتعنت معنا حيث وعدنا في الوقفة الاحتجاجية في 9 مارس الجاري بحل المشكلة خلال شهر ولكن لم يفِ بوعده". وأوضح "عبدالوهاب" أنهم يتقاضون راتب شهري 140 جنيه لا تكفي الاحتياجات الأسرية، مضيفًا أنه رغم أننا أدينا الامتحانات مثل باقي الأئمة المعينين الذين يتقاضون راتب ثابت 1200 جنيه و1000 جنيه بدل زي إلا أننا أصبحنا بنظام المكأفاة ونتقاضى 140 جنيه. وأكد أن وقفتهم سلمية وهدفها المطالبة بحقوقهم، وأنهم يضطرون للدخول على شبكة الانترنت لتحميل خطبة الوزارة الأسبوعية والإلتزام بها مما يكلفهم مبلغ 100 جنيه شهريا للانترنت، منهم من يسوق توك توك أو عاملا بالأجرة في البناء حتي يفي بإحتياجات أسرته. وذكر أحد أئمة المساجد المشاركون بالوقفة الاحتجاجية: "منع منا الكيل، ونطالب الدولة بأوفوا لنا الكيل "، مضيفًا: "رئيس القطاع الديني يقدم لنا مسكنات فقط وأقول له "مسنا وأهلنا الضر".. وعدنا بالاستجابة لمطالبنا وتم إقالته من قبل وزير الأوقاف". وطالب أئمة المساجد بمقابلة رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس لحل مشكلتهم، مؤكدين أنهم لن نغادر قبل حل المشكلة لأننا قادمون من مختلف المحافظات ومن سفر طويل ولابد أن نعود بنتيجة. وافترش أحد أئمة المساجد الرصيف أمام بوابة البرلمان مطالبًا بمقابلة الأعضاء ورئيس البرلمان. ومنعت قوات الأمن المتواجدة أمام مجلس النواب الصحفيين من تصوير الوقفة، فحدثت مشادات كلامية بين الأمن والصحفيين. يذكر أن أئمة المساجد الذين يعملون بنظام المكأفاة يبلغ عددهم 4 ألاف متعاقد، وقاموا بتظيم العديد من الوقفات الإحتجاجية للمطالبة بحقوقهم في التثبيت.